قال خالد صفوت، أحد أولياء الأمور ومؤسسة ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية، إن توقيع برتوكول بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ومؤسسة المدارس الدولية خطوة مميزة، ويجب مساندة التعليم الدولى الحكومى حتى يستطيع تقديم خدمة تعليمية مميزة طوال الوقت، مؤكدا أن التنسيق بين القطاع الخاص والحكومى فى التعليم مهم، لأن التعليم مسئولية مشتركة.
وأضاف ولى الأمر، أن الارتقاء والتوأمة مطلوبة حتى تستطيع المدارس تحقيق أهدافها من خلال تبادر الخبرات بين الجانبين، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك تنسيق بين المدارس الحكومية والخاصة والدولية بشكل مستمر فى إطار متميز لتبادل الخبرات حتى يكون لدينا منتج حكومى من التعليم جاذب لولى الأمر والطالب، مؤكدا أن هناك تجارب ناجحة فى مجال التعليم الدولى الحكومى على رأسها مدارس النيل والبكالوريا الدولية وغيرها من نوعيات التعليم المختلفة ومن ثم يجب الوقوف بجانبها طوال الوقت.
واستهدف البروتوكول المشاركة في المبادرة التي طرحتها الوزارة وتقديم الدعم الفني لمجموعة من المدارس الحكومية الدولية بمحافظات: (القاهرة، والإسكندرية، والقليوبية، وبورسعيد، والشرقية، والغربية، والدقهلية، والمنيا، وسوهاج) بدءًا من العام الدراسي 2018/2019،
من جهته، أكد الدكتور رضا حجازى، أن الوزارة كانت حريصة على أن تتضمن بنود البروتوكول الذي تم توقيعه؛ الاتفاق على أن تتولى المدارس المستهدفة تدريس المناهج ذات الطبيعة الخاصة (الدولية) مع التأكيد على التزامها بتدريس مواد الهوية القومية على كافة الطلاب بتلك المدارس.
كما أعلن حجازى أن الدراسة المستهدفة ببروتوكول التعاون سوف تبدأ خلال شهر أكتوبر القادم من العام 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة