أعلن مجمع اللغة العربية فى الشارقة عن استمراره فى استقبال طلبات المشاركة فى الدورة الثانية لجائزة "ألكسو/الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية" لعام 2018، ونستعرض خلال هذا التقرير كل ما تريد معرفته عن الجائزة.
س / لمن تمنح جائزة "ألكسو/الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية"؟
ج/ الجائزة تمنح للأبحاث اللغوية الأكاديمية، وتخصص دورتها الجديدة فى محورين الأول: دراسة اللغة العربيّة فى ضوء النظريّات اللسانيّة الحديثة، والثانى: دراسات فى المعجم التاريخى للغة العربية.
س / متى يتم غلف باب التقدم للجائزة؟
ج / تستمر "ألكسو/الشارقة للدراسات اللغوية والمعجمية" لعام 2018، فى تلقى الطلبات حتى حتى 30 سبتمبر الحالى.
س / متى يتم تكريم الفائزين؟
ج / تكرم الجائزة الفائزين فى دورتها الجديدة، فى اليوم العالمى للغة العربية، الذى يوافق 18 ديسمبر المقبل فى منظمة "يونسكو" فى باريس.
س / ما هى قمية الجائزة؟
ج / ينال الفائز الأول مكافأة نقدية قيمتها 30 ألف دولار، وينال الفائز الثانى 20 ألف دولار، فيما يحصل صاحب المركز الثالث على 10 آلاف دولار، إضافة إلى القيمة المعنوية للجائز، إذ تعد جائزة لغوية عالمية يتنافس فيها كل من يرغب من الأكاديميين من جميع الأقطار والجامعات العربيّة.
س / لماذا تم إطلاق الجائزة؟
ج / تأتى الجائزة، التى يشرف عليها المجمع، استجابة لتطلعات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمجمع اللغة العربية بالشارقة، والذى أنشأه بهدف دفع عجلة البحث العلمى اللغوى الأكاديمى، إذ وجه بإطلاق الجائزة اللغوية لتكون فرصة أمام الباحثين للتنافس فى اللغة العربية، ومحفزاً وملهماً للأكاديميين واللغويين للكتابة فى المجالات والمحاور، التى من شأنها أن تصبّ فى إثراء الدرس اللغوى فى البلاد العربية بشكل عام.
س / ما هو هدف الجائزة؟
ج / تهدف الجائزة - التى يتولى إعدادها وتحكيم بحوثها المجمع بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، ممثلة فى مكتبها العلمى مكتب تنسيق التعريب فى الرباط - إلى دعم البحث العلمى والإنتاج الفكرى فى مجال الدراسات اللغوية والمعجمية، والإسهام فى إبراز الجوانب المعرفية المتعلقة باللغة العربية فى إطار رصين وذى قيمة مضافة، كما تلتزم تشجيع الباحثين والمهتمين بتوجيه نشاطهم الفكرى والبحثى إلى المواضيع التى تهمّ مستقبل اللغة العربية والعلوم المرتبطة بها بشكل عام.
س / هل تشهد الجائزة تطورات جديدة؟
ج / شهدت الجائزة فى دورتها الثانية تطويراً فى عمليتى التسجيل والتحكيم، إذ تم اعتماد نظام إلكترونى حديث، يسهل على لجنة التحكيم اختيار البحوث الفائزة، ويتيح للمترشحين التقدم بأبحاثهم بسهولة من خلال الإنترنت، ومتابعة مجريات التحكيم، إلى حين الإعلان عن أسماء الفائزين، ليصله بعدها رسالة رسميّة إلكترونية بالنتائج.
س / وهل حدث توسع فى دائرة التنافس؟
ج / تم توسيع دائرة التنافس، إذ نص بيان الترشح للجائزة فى طبعتها الثانية على قبول البحوث العلمية اللغوية التى تدور حول المحورين الأساسين اللذين تم اعتمادهما هذا العام، وتعالجهما، ولا مانع من أن يكون البحث تمت طباعته خلال الأعوام الثلاثة الماضية، شريطة ألا يكون البحث كتب من أجل نيل درجة علمية، ولم يتقدم به فى إحدى الجوائز العلمية اللغوية الأخرى.
س / ما هى نتائج الجائزة ؟
ج / الجائزة غرست روح التنافس الشريف بين أبناء لغة الضاد، وأحدثت حركة إيجابية فى صفوف كثير من علماء العربية والباحثين فى علومها فى عامها الأول 2017، حيث أثمرت مُخرجات تربوية كبيرة، وتمّ تكريم الفائزين بدورتها الأولى فى عاصمة الأدب والفن والثقافة فى رحاب منظمة "يونسكو" (باريس) فى حفل ثقافى لغوى شهده حاكم الشارقة راعى الجائزة، وعدد من أقطاب اللغة العربية، وقاماتٌ علميّة من المجامع والمراكز اللغوية من العالمين العربى والإسلامى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة