عاد محمد البرادعي المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية للظهور مجدداً بعد طول غياب ليؤكد صحة المقولة " سكت دهراً ونطق كفرا" محملاً بعبء تنفيذ مهمة جديدة برعاية الولايات المتحدة الأمريكية ليلعب دور " الوسيط " لعقد مصالحة بين الجماعة الإرهابية ومؤسسات الدولة ، ومن ثم إدارة ملف إعادة مشروع النهضة الإخوانى من جديد عن طريق الإعلان على صفحات التواصل الإجتماعى الخاصة به مباديء هذا المشروع ، متناسياً أنه كان من الأحرى له أن يبحث لنفسه عن وسيطاً ليعقد صفقة مصالحة بينه وبين شعب مصر أولاً ومن بعده مؤسسات الدولة .
تويتة البرادعي
البرادعى المثير دائماً للجدل بتغريداتة " المستفزة" على مواقع السوشيال ميديا ، المعروف بمواقفه المتناقضة، والمتاجرة بالقضايا، حبا في الظهور ليس إلا، الذي توهم أن ما يفعلة سيقربه من كرسى السلطة ، حتى وأن كلفه الأمر التحالف مع " الشيطان " .
المتتبع لمواقف البرادعى سيجده منذ أن فر هارباً خارج البلاد ، نصب نفسة قاضياً تارة ومحامياً عن الشعب الذى أعلن في وجهه أنه مرفوض سياسياً بل وصل حد الرفض لدعاوى قضائية منظورة أمام ساحات المحاكم للمطالبة بإسقاط الجنسية عن البرادعى بإعتباره "خائناً " ، وبلاغات أخرى إتهمته بالاستيلاء على المال العام فى البلاغ الذى حمل رقم 16121 لسنة 2016 بموجب مستندات خرجت من الجهاز المركزى للمحاسبات موجهه لجامعة القاهرة فى إطار حصول محمد البرادعى، المديرالسابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على 5 ملايين جنيه من جامعة القاهرة دون العمل بها، وذلك بالمخالفة للقانون .
كما أٌتهم البرادعي بأنه أول من أشعل فتنة " الإختفاء القسرى " بمصر إرضاءاً لحلفاءه ، مدعياً وجود إعتقالات وتعذيب داخل السجون وفضحت تحقيقات النيابة فى الوقائع المزيفة التي تداولها وحاشية التنظيم بالخارج تلك الأكاذيب ، ودأب البرادعى في بداية هذا المخطط "القذر " علي نشر " تويتات " عن الاختفاء القسرى قائلاً " أنه هو الحرمان من الحرية بدعم من الدولة فى المرحلة الحالية ، وفي تدوينة ثانية على موقع التواصل الاجتماعى قال "في القانون الدولى يمكن لمجلس الأمن الإحالة للمحكمة الجنائية الدولية، في حالة ارتكاب جريمة اختفاء قسرى حتى إن لم تكن الدولة طرفًا في المحكمة .
البرادعي
ووجد البرادعى نفسة محاطاً بإتهامات ليست شعبية فقط بل وصلت لجهة عملة بعدما فضح أمره الدكتور يسرى أبو شادى كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق والذى أعلن عن استياءه الشديد إزاء كم الأكاذيب التى يروجها محمد البرادعى المدير السابق للوكالة، خلال لقائه مع إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية وتبث من قطر.
وأدلي كبير مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتصريحات صحفية في 8 يناير 2017 مركداً أن أكثر ما لفت انتباه حديث البرادعى ، عن قصة أحد أطفال سوريا الذين ماتوا، وتساؤله من قتله وتجاهله أنه أحد أسباب قتل هذا الطفل بتآمره على سوريا وشعبها.
وأشار إلى أنه تقدم باستقالته من الوكالة بسبب البرادعى ، بعد اتهام الأخير لسوريا بتصنيع السلاح النووى في العام 2008، وأستكمل : "كان واضح جدًا حينها التخطيط لضرب سوريا والمنطقة العربية، وهو ما تم اكتشافه لاحقًا فيما يسمى بثورات الربيع العربى" ، وظهر الوجة الحقيقى للبرادعى بعد فض إعتصامى رابعة والنهضة بعد إنضمامة لهيئة الدفاع عن معتصمى "رابعة" وتحول من معارض للمعزول إلى معارض للأنظمة التالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة