حددت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار محمد رضا شوكت، جلسة 27 أغسطس الجارى لنظر أولى جلسات محاكمة 8 متهمين بخطف طفل الشروق.
كان النائب العام المستشار نبيل صادق، أمر بإحالة المتهمين بخطف طفل الشروق إلى محكمة الجنايات، لبدء محاكمتهم بتهمة خطف الطفل هشام سامى من أمام منزله بمدينة الشروق.
وأكد مصدر مطلع بنيابة القاهرة الجديدة، أن 3 متهمين رئيسيين فى واقعة خطف طفل الشروق اعترفوا بالواقعة تفصيلا، بدافع خلافات مالية مع جد الطفل المستشار فايز مليكة، فينا أنكر 5 متهمين أخرين التهم الموجهة إليهم، موضحاً أن 5 متهمين يواجهون تهم التحريض ومساعدة محرمين على التسطر من قوات الأمن.
وأشار المصدر، إلى أن فريق مكبر من النيابة انتقل إلى مكان احتجاز الطفل هشام سامى طفل الشروق، لفيلا حولها مزرعة بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، فى حضور الطفل والمتهمين الثمانية وقوات التأمين.
وأضاف المصدر فى تصريحات " لليوم السابع"، أن فريق النيابة أجرى معاينة الموقع، وإجراء معاينة تصويرية للمتهمين مع الطفل تمثيلا للواقعة.
واستدعت النيابة خلال تمثيل المتهمين للواقعة ك، "غفير" الفيلا التى تم احتجاز الطفل هشام سامى بها، بعد خطفه من أمام منزله بمدينة الشروق، للاستماع لأقواله حول الواقعة.
واعترف " الغفير" " سمعان.م"، بقيام المتهمين بتأجير فيلا الحادث من اللواء محمد جمال لمدة سنة على سبيل الإيجار، مشيرا إلى أن المتهمين لم يفتعلوا أى مشاكل خلال تواجدهم بالفيلا، واقتصر خروجهم على إحضار الطعام فقط.
وأكد " الغفير"، أنه لم يعلم أن المتهمين يحتجزوا طفل داخل الفيلا، ولَم يعلم بالواقعة إلا بعد قيام قوات الأمن بالقبض عليهم وتجمعهم أمام الفيلا.
من جانبها طلبت النيابة باستدعاء مالك الفيلا، للاستماع إلى أقواله حول الواقعة ومدى صلته بالمتهمين.
كان قاضى المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، قد جدد حبس 8 متهمين بخطف طفل الشروق 15 يوماً على.
كانت نيابة القاهرة الجديدة برئاسة المستشار محمد سلامة رئيس النيابة، قد بدأت التحقيق فى واقعة خطف طفل الشروق.
وكشفت الأجهزة الأمنية غموض الواقعة، عقب بلاغ موظفة بأحد البنوك لقسم شرطة الشروق بقيام مجهولين باختطاف نجلها (البالغ من العمر 7 سنوات) من أمام مسكن والد زوجها الكائن بالحي الثالث دائرة القسم باستخدام سيارة ملاكي، وورود اتصالات هاتفية لأسرته من الجناة طلبوا خلالها مبلغًا ماليًا كفدية نظير إعادة الطفل المختطف.
أسفرت جهود فريق البحث المشكل بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطنى والأمن العام ومديرية أمن القاهرة عن تحديد مرتكبي الحادث، كما توصلت التحريات إلى تلقى جد الطفل المختطف تهديد من الخاطفين بقتله ما لم يبادر بدفع مبلغ الفدية، وخشية على حياة الطفل ولكسب مزيد من الوقت لتحديد مكان الجناة تم التنسيق مع جد الطفل المختطف على دفع جزء من مبلغ الفدية للمتهمين.
وعقب تقنين الإجراءات وبالاشتراك مع قوات العمليات الخاصة، تم تحديد مكان الطفل المختطف وتحريره وإعادته سالمًا إلى أسرته، وضبط منفذي الواقعة وبحوزتهم (مبلغ الفدية، والأسلحة النارية المستخدمة في الحادث).
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.. وجارٍ تطوير مناقشة المتهمين للوقوف على باقى تفصيلات الواقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة