تنطلق، اليوم الأربعاء، فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ75، وهى الدورة التى تستمر حتى 8 سبتمبر المقبل، حيث يتنافس على جائزة الأسد الذهبى 21 فيلما من أفضل إنتاجات السينما فى الفترة الحالية.
ويترأس لجنة المهرجان جييرمو ديل تورو الذى حاز جائزة الأسد الذهبى العام 2017، كما تضم القائمة الممثلة والمخرجة، وكاتبة السيناريو والمنتجة سيلفيا تشانج، والممثلة الدنماركية تراين ديرهولم والممثلة والمخرجة الفرنسية نيكول جارسيا، والمخرج الإيطالى باولو جينوفيز والمنتج مالجوجاتا شوموفسكا، والمؤلف النيوزيلندى تايكا وايتيتى، والممثل النمساوى كريستوف وولتز، والممثلة نعومى واتس.
22 JULY
ACUSADA
AT ETERNITY’S GATE
CAPRI-REVOLUTION
واختارت إدارة مهرجان فينسيا فى دورته الـ75 فيلم FIRST MAN، وهو الفيلم الذى يتناول قصة حياة نيل أرمسترونج رائد الفضاء اﻷسطورى الذى يعد أول رجل فى تاريخ البشرية يسير على سطح القمر فى العشرين من يوليو من عام 1969 ورحلة Apollo 11.
الفيلم من إخراج دامين شازيل وسيناريو جوش سنجر وبطولة ريان جوسلينج وكلير فوى وبابلو شرايبر وكيلى شاندلر وسياران هيندز وإيثان إمبرى، والفيلم يعتبر ثانى عمل من إخراج دامين يفتتح به المهرجان بعد فيلمه La La Land.
ويتنافس إلى جانب فيلم الافتتاح على جائزة الأسد الذهبى 20 فيلما آخر.
THE BALLAD OF BUSTER SCRUGGS
وهو من إخراج الأخوين إيثان كوين وجويل كوين ومن إنتاج نيتفليكس، وبطولة تيم بليك نيلسون، وجيمس فرانكو، وليام نيسون، وتوم ويتس، وبيل هيك، وزوى كازان، وتاين دالى، وبريندان جليسون، وسيناريو جويل كوين، وإيثان كوين ومن تصوير برونو ديلبونيل وموسيقى كارتر بورويل.
يدخل المنافسة أيضا فيلم NAPSZÁLLTA أو SUNSET للمخرج لازلو نيميس وهو إنتاج هنغاريا، وفرنسا وبطولة جولى جاكاب، وفلاد إيفانوف وسيناريو لازلو نمس، وكلارا روير، وماثيو تابونييه وتصوير ماتياس إيرديلى وموسيقى لازلو ميليس وهو العمل الذى تدور أحداثه فى بودابست بقلب أوروبا أوائل القرن الماضى.
من إخراج مايك لى وإنتاج استوديوهات أمازون، وهو بطولة رورى كينير، وماكسين بيك، وبيرس كويجلى، وديفيد مورست، وراشيل فينجان، وتوم ميريديث، ويتناول الفيلم أحداث مذبحة بيترلو عام 1819 وهى إحدى المظاهرات السلمية التى قام بها الشعب الإنجليزى فى أواخر القرن التاسع عشر، مطالبًا حكومته بإلغاء بعض القوانين، والتى خرج فيها ما يقرب من 60 ألف شخص من الطبقة المتوسطة والفقيرة ما بين نساء وأطفال ورجال وعجائز، وفى لحظة هجم سلاح الفرسان على المتظاهرين الذين لم يكن معهم أى أسلحة ليقتل منهم 11 شخصا ويسقط ما بين 500 إلى 700 جريح فى لحظات معدودة، وتعتبر تلك المذبحة إحدى العلامات التاريخية فى تاريخ الشعب الإنجليزى، والتى ظهرت كنتيجة حتمية لصراع الطبقات الذى ظهر فى تلك الفترة نتيجة انتهاء فترة الحرب النابوليونية.
DOUBLES VIES
FIRST MAN
FRÈRES ENNEMIS
NUESTRO TIEMPO
من إخراج بول جرينجراس وإنتاج نيتفليكس وهو عمل من النرويج وأيسلندا، الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية حول الهجوم الإرهابى الأكثر دموية فى النرويج والذى حدث يوم 22 يوليو 2011، حيث قتل 77 شخصًا عندما فجر متطرف من اليمين المتطرف سيارة مفخخة فى أوسلو قبل تنفيذ عملية إطلاق نار جماعى ويتناول العمل رحلة لأحد الناجين.
الحادث أطلق عليه مذبحة النرويج وقبض على منفذه بعد ساعة ونصف وتبين أنه شخص نرويجى يدعى انديرس بيهرينج بريفيك.
الفيلم من إخراج يورجوس لانثيموس، وهو فيلم من المملكة المتحدة، وأيرلندا، والولايات المتحدة الأمريكية وهو من بطولة أوليفيا كولمان، وإيما ستون، وراشيل ويز، ونيكولاس هولت، وجو ألوين وسيناريو ديبورا ديفيس، وتونى مكنمارا وتصوير روبى ريان، وهو العمل الذى تدور أحداثه فى أوائل القرن الثامن عشر، وقت الحرب بين إنجلترا وفرنسا.
الفيلم من إخراج فلوريان هنكل فون دونسماك، ويتناول الفيلم قصة هروب فنان من الجانب الشرقى لألمانيا إلى غربها، وتدور أحدثه حول علاقة هذا الفنان بابنة أستاذه وهى العلاقة المفروضة من قبله.
الفيلم من إخراج شينيا تسوكاموتو، وهو عمل يابانى بطولة سويسكى إلكيماتسو ويو اوى وتاتسويا ناكامورا وشينيا تسوكاموتو وهو من سيناريو شينيا تسوكاموتو وتصوير ساتوشى هاياشى وموسيقى تشو ايشيكاوا.
الفيلم يتناول الحياة فى اليابان بعد 250 عاما من السلام، وهو ما أدى بمحاربى الساموراى إلى العيش فى فقر، إلى أن تأتى الفرصة ليتصدى أحد محاربى الساموراى لعدد من الخارجين على القانون.
من إخراج ألفونسو كوارون وإنتاج جابرييلا رودريجيز، وألفونسو كوارون، ونيكولاس سيليس، وهو عمل مكسيكى من بطولة ياليتزا اباريكيو ومارينا دى تافيرا وماركو جراف ودانيلا ديمسا وكارلوس بيرالتا ونانسى جاركيا ومن سيناريو وتصوير ألفونسو كوارون. الفيلم بالأبيض والأسود، ويروى حياة عائلة من طبقة متوسطة فى السبعينيات فى المكسيك، والعمل مستوحى من طفولة مخرجه ألفونسو كوارون.
العمل من إخراج جونزالو توبال وهو فيلم أرجنتينى مكسيسى، من بطولة ليوناردو سباراجليا، ولالى إسبوسيتو، وإينيس إستيفيز، ودانييل فانيجو، وجيراردو رومانو، وجاييل جارسيا برنال، وسيناريو جونزالو توبال، ويوليسيس بورا جوارديولا وتصوير فرناندو لوكيت وموسيقى روجيليو سوسا.
يتناول الفيلم قصة طالبة عثر على صديقها مقتولا بطريقة وحشية لتصبح هى المشتبه بها الوحيدة فى جريمة القتل التى تلفت أنظار وسائل الإعلام.
الفيلم من إخراج جوليان شنابل وهو إنتاج أمريكى فرنسى وبطولة ويليم دافو، وروبرت فريند، وأوسكار إسحاق، ومادس ميكلسن، وماتيو أمالريك، وإيمانويل سيجنر، ونيلز أريستراب ومن سيناريو جان كلود كاريير، وجوليان شنابل، ولويز كوجلبيرج ومن تصوير بينوا دلهوم والعمل مستوحى من لوحات فنسنت فان جوخ.
الفيلم من إخراج كارلوس ريجاداس، وهو مكسيكى فرنسى ألمانى دنماركى سويدى، ومن بطولة كارلوس ريجاداس، وناتاليا لوبيز، والياسار ريجاداس، وروت روتجاساس، وفيل برجرز ومن سيناريو كارلوس ريجاداس وتصوير دييجو جارسيا.
PETERLOO
ROMA
SUNSET
SUSPIRIA
THE SISTERS BROTHERS
VOX LUX
WERK OHNE AUTOR
WHAT YOU GONNA DO
ZAN (KILLING)
من إخراج ديفيد اويلهوفن، وهو فيلم فرنسى بلجيكى بطولة ماتياس شوينارتس، ورضا كاطب، وعادل بن شريف، وسفيان زيرمانى، ونيكولاس جيراود، ومارك بارب، وسابرينا اوزانى، وجويندولين جوفينيك، وآستريد ويتنول ومن سيناريو ديفيد اويلهوفن وجين ابتكمان، ويتناول قصة شاب ولد فى ضاحية مزدحمة بتجارة المخدرات.
من إخراج ماريو مارتون وهو فيلم إيطالى فرنسى، من بطولة ماريانا فونتانا، وريناوت شولتين فان، وأنطونيو فوليتو، وجيانلوكا دى جينارو، وإدواردو سكاربيتا، وجينا ثيام، ولودوفيكو جيرارديلو، ولولا كلامروث، وماكسيميليان دير، دوناتيلا فينوكيتارو، وتصوير ميشيل داتاناسيو، وتدور أحداثه حول جزيرة فريدة من نوعها فى العالم بالبحر الأبيض المتوسط.
WHAT YOU GONNA DO WHEN THE WORLD’S ON FIRE
الفيلم من إخراج روبرتو مينرفينى وبطولة جودى هيل، ودوروثى هيل، ومايكل نيلسون، ورونالدو كينج، وتيتوس تيرنر، وآشلى كينج، وكيفن جودمان.
الفيلم يتناول العنصرية فى الولايات المتحدة فى صيف 2017 بعد سلسلة قتل وحشية من قبل الشرطة لأصحاب البشرة الملونة وهو ما يدفعهم إلى الرد والاحتجاج.
من إخراج ريك ألفيرسون وهو من بطولة جيف جولدبلوم وحنا جروس ودينيس لافانت وادو كيير، وهو العمل الذى تدور أحداثه فى أمريكا فى خمسينيات القرن العشرين.
من إخراج أوليفيى اسايز، ومن بطولة جيلوم كانيه، وجولييت بينوش، وفينسنت ماكين، ونورا حمزاوى، وكريستا تريت، وباسكال جريجورى، وهو العمل الذى يتناول قصة ناشر من باريس يواجه الثورة الرقمية والإلكترونية فى عالم النشر.
الفيلم من إخراج جاك أوديار وهو «فرنسى - بلجيكى - رومانى – إسبانى» من بطولة جاواكين فوينكس وجون سى ريللى وجيك جيلنهال وريز أحمد وموسيقى ألكسندر ديسبلات ومأخوذ من رواية باتريك ديويت «الأخوات الأخوات».
الفيلم تدور أحداثه حول تشارلى وإيلى سيسترز، وهما شابان يبحثان عن حياة هادئة لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن.
من إخراج برادى كوربيت ومن بطولة ناتالى بورتمان، وجود لو، ورافى كاسيدى، وستايسى مارتن، وجينيفر إيلى ومن سيناريو برادى كوربيت وتصوير لول كراولى، والفيلم يتناول قصة صعود نجمة بوب، حيث يتتبع مسيرة حياتها على مدار 18 عاما.
من إخراج لوكا جواداجنينو وهو فيلم «إنجليزى – ألمانى – فرنسى»، وهو من بطولة داكوتا جونسون، وتيلدا سوينتون، وميا غوث، وكلو جريس موريتز وسيناريو ديفيد كاججانتش وموسيقى ثوم يورك، ويدور العمل حول راقصة شابة ومعالج نفسى.
إخراج جينيفر كينت وبطولة اليسلينج فرانسيوسى وسام كلافلين وبايركالى وديمون هيريمان وهارى جرينود وإيوان ليسلى ومايكل شياسبى ومن سيناريو جينيفر كينت وتصوير راديك لادزوك.
الفيلم تدور أحداثه فى عام 1825، حيث تقوم كلير، وهى امرأة شابة إيرلندية بمطاردة ضابط بريطانى للانتقام منه بعدما مارس العنف ضد عائلتها.
مشاركة عربية فى قسم آفاق وأيام فينسيا
يشهد قسم آفاق عرض فيلم «يوم أضعت ظلى» من إخراج سؤدد كعدان وفيلم «تل أبيب تحترق» للمخرج الفلسطينى سامح الزعبى، وفى قسم أيام فينيسيا يعرض فيلم «مفك» للمخرج الفلسطينى بسام جرباوى، وهى الأفلام الثلاثة التى سيتم عرضها ضمن الأفلام المعروضة فى الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائى والتى تنطلق 20 سبتمبر المقبل، وحتى 28 من الشهر نفسه، أما فى مسابقة أسبوع النقاد فيشارك المخرج السودانى حجوج كوكا بفيلم «أكاشا» ومن سوريا يشارك المخرجان سعيد البطل، وغيث أيوب بفيلم «مازال يسجل» والمخرج عبدالحميد بوشناق بفيلم «دشرة» فى ختام المسابقة، وتشارك المخرجة السعودية هيفاء المنصور أيضا فى قسم عروض خاصة بفيلمها القصير «عرس ابنة المغنى».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة