تسرى العديد من المسميات على الألسنة فى الشارع المصرى دون معرفة أصلها، وجرت العادة أن ترتبط لدى البعض بصفات اتفق العامة عليها، لا تعرف مصدرها، أو السبب الذى جعلنا ندرك أنها مسميات للشتائم.
فإذا كان الشخص مظهره الخارجى غير منتظم أو مهندم، تجد أحدهم يصفه بالجربوع، أما "أم قويق" فتلك هى الصفة التى تلحق بالفتيات الصغيرات" كثيرات الكلام"، أو من يصفن الناس "بالزن"، ومسميات أخرى كثيرة لا تعرف لها مصدر.
حتى تصحبك قدماك لزيارة المتحف الحيوانى بحديقة الحيوان بالجيزة فتجد أن تلك المسميات ترجع لأسامى حيوانات مصرية أصيلة، نشأت فى البيئة المصرية، وكانت موجودة بكثرة فى حديقة الحيوان وتم تحنيطها لأنها أصبحت من الفصائل النادرة.
وبتجولك بين أرجاء المتحف ستجد أن "الجربوع، أم قويق" هى حيوانات مصرية، كما تكشف الأرفف الزجاجية المتراصة على جوانب المتحف عن أنواع مختلفة للحيوانات المصرية الأصيلة.
الجربوع
أم قويق
أما "أم قويق"، فهى نوع من البوم ولكنها تتميز بحجمها الصغير، وريشها الناعم المميز عن بقية أنواع النوم كبير الحجم، ويكون فى الأغلب ذهبى اللون، ويقول مصطفى عبد الله، إنه لا يعرف المصدر الذى يقف خلف إطلاق بعض الناس للشخص كثير الكلام بأم قويق، حيث يتعارض ذلك مع صفاتها كطائر، فإن صوتها هادىء، ولكنه مستمر، ولديها القدرة على إصداره مرات عديدة بشكل متواصل، فربما يكون ذلك هو السبب خلف ربطها بكثرة الحديث.
طائر العقاب
إذا سألت الكثيرون ما هو الطائر الذى يتوسط علم مصر، تجد الإجابة دون تفكير "نسر طبعًا"، لتجد أنها معلومة خاطئة بتواجدك فى المتحف الحيوانى، حيث إن طائر "العقاب"، هو الذى يتوسط علم مصر، فهو أقوى وأسرع وأكثر حدة من النسر والصقر، ويعتبر أعنف الطيور الجارحة وأكثرهن حدة فى النظر.
العقاب
المتحف الحيوانى
المتحف الحيوانى1
أم قويق
تمساح
حيوانات
الحرباء
العرسة
حيوان الجربوع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة