هل يلجأ البنتاجون لشركات التكنولوجيا لإدماج الذكاء الاصطناعى بمؤسسة الدفاع؟

الإثنين، 27 أغسطس 2018 03:13 م
هل يلجأ البنتاجون لشركات التكنولوجيا لإدماج الذكاء الاصطناعى بمؤسسة الدفاع؟ الذكاء الاصطناعى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" اتجاه وزارة الدفاع الأمريكية المتزايد إلى استخدام الذكاء الاطناعى، وتساءلت عما إذا كانت شركات التكنولوجيا الكبرى ستلعب دورا فى هذا الأمر.
 
 
 
 وقالت الصحيفة إن البنتاجون يمضى على ما يبدو فى طريقه ويبحث عن طرق لتعزيز روابطه بالباحثين فى مجال الذكاء الاصطناعى، لاسيما فى وادى السليكون حيث يوجد حذر كبير بشأن العمل مع الجيش ووكالات الاستخبارات.
 
 
 
 ففى يونيو الماضى، أعلن البنتاجون إنشاء مركز الذكاء الاصطناعى المشترك أو ما يعرف اختصارا باسم JAIC.  ولم يكشف مسئولو الدفاع عدد الأشخاص المكرسين للبرنامج الجديد أو أين سيعملون عندما يبدأ عمله الشهر المقبل. ويمكن أن يكون له عدة مكاتب فى الولايات المتحدة.
 
 
 
 وتريد وزارة الدفاع الأمريكية تحويل 75 مليون دولار من ميزانيتها السنوية إلى المكتب الجديد وإجمالى 1.7 مليار دولار على مدار خمس سنوات، بحسب ما قال شخص مطلع على الأمر رفض الكشف عن هويته.
 
 
 
وستكون مهمة المركز تسهيل عشرات مشروعات الذكاء الاصطناعى عبر وزارة الدفاع، ويشمل هذا مشروع "مافين" والذى يهدف لصنع تكنولوجيا لتعريف الأشخاص والأشياء فى لقطات الفيديو التى يتم التقاطها بالطائرات بدون طيار، وهو ما يمثل الفجوة الإيديولوجية بين الحكومة الأمريكية ووادى السليكون.
 
 
 
وكان وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس قد كتب فى مذكرة فى مايو الماضى يناشد الرئيس دونالد ترامب إنشاء إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعى. وقال إن الولايات المتحدة لا تحافظ على نفس وتيرة الخطط الطموحة للصين ودول أخرى فى هذا المجال، واقتبس فى مذكرته ما كتبه وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كسنجر فى مقال بأن " "إلهام جهد دولة بكاملها سيضمن أن تكون الولايات المتحدة قائدة ليس فقط فى شئون الدفاع ولكن أيضا فى التحول الأكبر للوضع الإنسانى".
 
 
 
 ورأت نيويورك تايمز أن هذه المذكرة التى لم يكشف عنها من قبل تعكس شعورا متناميا بالإلحاح بين مسئولى الدفاع بشأن الذكاء الاصطناعى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة