قالت الجمعية الفلكية بجدة، إن البقعة الشمسية التى رصدت أمس، السبت، فوق الطرف الغربى لقرص الشمس ليست كبيرة فقط، ولكن غريبة أيضا ، فالشمال والجنوب من مجالها المغناطيسي الهائل باتجاه عكسي مقارنة مع البقع في الدورة الشمسية الحالية (24 ) ، موضحة أنه يمكن أن يكون هذه البقعة أول بقعة شمسية كبيرة في الدورة الشمسية التالية ، (الدورة الشمسية 25 ) التي ظهرت الآن في وسط الحد الأدنى الدورة الشمسية المنتهية.
وأضافت، أن هذه البقعة الشمسية تحدث بها الآن توهجات صغيرة بسيطة لا تتناسب مع بقعة بحجمها، و ما نتوقعه خلال الحد الأدنى من الدورة الشمسية فحتى عندما تكون البقع الشمسية كبيرة فهي تميل إلى الهدوء.
وتابعت: لكن السكون ليس قاعدة مطلقة، فقبل أقل من عام كانت هناك بقعة شمسية بنفس حجم هذه البقعة الحالية أطلقت توهج شمسي من الدرجة (اكس) وحدثت عاصفة إشعاعيّة قويّة جدّا حتى وصلت جزيئات الطاقة إلى سطح الأرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة