تتابع وزارة السياحة عن كثب واقعة وفاة سائح بريطانى وزوجته فى أحد الفنادق الكبرى فى مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وذلك بالتنسيق والتعاون مع المحافظة وشرطة السياحة والآثار وشركة توماس كوك التى قامت بتنظيم الرحلة للسائحين، كما تم تشكيل مجموعة عمل من الوزارة لمتابعة الموقف أولا بأول من الغردقة، صرح بذلك سراج الدين سعد مساعد وزيرة السياحة للمتابعة.
وتقدمت وزارة السياحة بخالص العزاء والمواساة لأسرة المتوفين.
وأوضحت الوزارة، أنه طبقا للتقرير الطبى المبدئى للصحة بالمحافظة، فإن أسباب وفاة السائحين طبيعية ولا توجد أية شبهة جنائية حولها، وقد أمرت النيابة العامة بالاستماع لأقوال ابنتهما، وتشريح الجثامين واتخاذ الإجراءات القانونية وإبلاغ السفارة لاتخاذ إجراءاتها لنقل الجثامين وإنهاء الأوراق الخاصة بذلك.
تجدر الإشارة إلى أن شركة توماس كوك قد خيرت باقى المجموعة السياحية، التى كانت تقضى إجازتها بالفندق، مابين العودة إلى بلادهم أو استكمال رحلتهم، وذلك كإجراء احترازى، واختارت الأغلبية العظمى منها البقاء لاستكمال رحلتهم بمدينة الغردقة.
وطبقا لمحافظة البحر الأحمر، فإن السائح المتوفى هو إنجليزى الجنسية يدعى جيمس كوبر يبلغ من العمر 69 عاما، وقد فارق الحياه بغرفته الفندقية بأحد فنادق الغردقة الساعة الحادية عشر صباح يوم الثلاثاء الموافق 21 أغسطس 2018، وتبين بعد الكشف الطبى عليه فى الحال أنه أصيب بهبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقف مفاجئ فى عضلة القلب.
وكشف مفتش الصحة على الجثمان، وأثبت بالتقرير الطبى أن سبب الوفاه هو توقف مفاجئ بعضلة القلب وفشل فى وظائف التنفس، مما أكد عدم وجود أية شبهة جنائية.
وفِى تمام الساعة الرابعه عصرا، تم نقل "سوزان كوبر" 64 سنة إلى أحد المستشفيات فى حالة إغماء وتم عمل إنعاش قلبى لها لمدة 30 دقيقة، إلا أنها فارقت الحياة فى تمام الساعة الخامسة واثنى عشر دقيقة، وقام مفتش الصحة بالكشف على الجثمان وأثبت بتقريره الطبى أن سبب الوفاة هو توقف الدورة الدموية ووظائف التنفس لديها، ولا توجد أية شبهة جنائية.
وأكدت الوزارة على استمرار التعاون والتنسيق بينها وبين محافظة البحر الأحمر وكافة الجهات المعنية حول هذه الواقعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
امل
دائما يحصل مشكله ..السياح يسافروا .. بعدها تبتدي بلاوي الحمساويه و الاخوان..مجرد ملاحظه
سبحان الله .. دائما المصايب تحصل قبل بدايه الموسم السياحي علشان السياح و حكوماتهم يبقى عندهم وقت يحجزوا في دول مجاوره ..ولا نسينا اللي حصل في يوليو ٢٠١٧