من بين ما تركته الحملة الفرنسية قبل خروجها من مصر، بعد قضاء نحو 3 سنوات فى البلاد، كان المجمع العلمى المصرى، الصرح العلمى والبحثى الأكبر، والذى دمرت عددا كبيرا من محتوياته وأحرق المبنى خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011، وكان لقائد الحملة الجنرال الفرنسى نابليون بونابرت، اليد فى تأسيس المجمع، وهو أقدم مؤسسة علمية فى مصر بعد الأزهر والذى يعتبر من أقدم المؤسسات العلمية فى العالم كله حيث مر على إنشائه أكثر من مائتى عام
وخلال السطور التالية نوضح أهم المعلومات عن المجمع العلمى خلال عدة نقاط:
- أنشأ المجمع فى القاهرة 20 أغسطس 1798 بقرار من نابليون بونابارت.
- كان الهدف من إنشاء المجمع هو العمل على تقدم العلوم فى مصر، وبحث ودراسة الأحداث التاريخية ومرافقها الصناعية، وعواملها الطبيعية، وكيفية استغلالها من الجانب الفرنسى.
- اختار نابليون لعلمائه بعد أن استقر فى القاهرة بيت السنارى ومجموعة من البيوت المجاورة ليكون مكانا للمجمع العلمى، ثم تم نقله بعد شارع قصر العينى
- عدد أعضاء المجمع العلمى المصرى فى بدايته 12 عضوا
- تم تقسيمه إلى أربعة أقسام، هى الرياضيات، والعلوم الطبيعية، والاقتصاد، والآداب والفنون
- قوبل المجمع فى بداية عمله بدعاوى التحريم والتكفير من شيوخ الأزهر بينهم الشيخ العطار
- فى عام 1856 أعاد الخديو سعيد تأسيس المجمع العلمى المصرى فى الإسكندرية وعاد للقاهرة 1880
- يضم المجمع 23 ألف كتاب و17 الف مجلد من أمهات الكتب أهمها على الإطلاق كتاب وصف مصر
- أشهر من تولى رئاسة المجمع كان لطفى السيد وطه حسين وعلى مبارك، محمود الفلكى باشا ويعقوب أرتين باشا والأمير عمر طوسون باشا.
- فى 18 ديسمبر 2011، أحرق المجمع وانهار السقف العلوى من الداخل، فقضى على أغلب محتويات المجمع. لم ينج من محتويات المجمع، البالغ عددها 200 ألف وثيقة إلا 25 ألف وثيقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة