فى إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى للإفراج عن الغارمين والغارمات، شهدت الاحتفالية التى نظمها قطاع السجون للإعلان عن أسماء النزلاء المنطبق عليهم شروط العفو، حالات إنسانية عديدة كست الأجواء بالفرحة والدموع معًا، لتجمع تلك المبادرة شمل الأسرة التى فككتها الديون، ليلتقى الشتيتان بعدما ظنوا كل الظن أنهم لن يتلاقيا.
من بين القصص الإنسانية التى شهدتها الاحتفالية التى نظمها قطاع السجون، تلك التى تصدرت بطولتها أمانى أحمد عباس و زوجها عبد الله بدوى، والذين قضوا عدة أشهر داخل السجون بعيدًا عن أبنائهم الأربعة، الذين لم يتجاوز عمر أكبرهم الـ10 سنوات، ولم يتجاوز عمر الصغرى 7 سنوات، حيث قضت الأول شهر، وقضى الثانى 4 أشهر داخل سجن أسيوط العمومى، بعدما تراكمت عليهم الديون.
مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى أطلقها وصمم على المضى فى الطريق قدمًا حتى تخلو السجون من الغارمين والغارمات، أتت لتجمع الأم وزوجها وأبنائهم الأربعة مرة أخرى، ويكسو اللقاء الذى جمعهم أثناء الاحتفالية التى اقامها قطاع السجون الدموع والفرح، ولهفة اللقاء.
أطلقت أمانى عباس الزوجة المفرج عنها زغاريد الفرحة قائلةً:"يحيا السيسى..يحيا السيسي والله، لأنه طلعنا ورجعنا لعيالنا..الحمد لله .. الحمد لله، فيما وصف الأبن ذلك اليوم الذى عادت فيه والدته ووالده إلى حضنه بأنه "أحلى يوم من أيام حياته"، وحرصت الطفلة الصغيرة على توجيه رسالة التهنئة لوالدتها ووالدها عقب رجوعهما إليهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة