مايكروسوفت تكشف عن عمليات قرصنة روسية جديدة استهدفت مؤسسات سياسية أمريكية.. أنشأوا مواقع شبيهة بمراكز الأبحاث المحافظة لتضليل الزائرين.. العمليات استهدفت "هدسون" والمعهد الجمهورى المعارضات لسياسة ترامب مع موسكو

الثلاثاء، 21 أغسطس 2018 04:30 م
مايكروسوفت تكشف عن عمليات قرصنة روسية جديدة استهدفت مؤسسات سياسية أمريكية.. أنشأوا مواقع شبيهة بمراكز الأبحاث المحافظة لتضليل الزائرين.. العمليات استهدفت "هدسون" والمعهد الجمهورى المعارضات لسياسة ترامب مع موسكو عمليات قرصنة جديدة تستهدف مؤسسات امريكية
كتبت: إنجى مجدى وإسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى تطور نوعى لعمليات القرصنة الروسية المزعومة ضد المؤسسات الأمريكية، كشفت مؤسسة مايكروسوفت عن عمليات قرصنة إلكترونية، استهدفت مؤسسات سياسية أمريكية، تقف وراءها روسيا، مشيرة إلى أنها تركزت على مراكز الأبحاث الأمريكية المحافظة المعارضة لسياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وتسعى لاستمرار العقوبات المفروضة على موسكو.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، فإنه وفقا لتقرير تكشف مايكروسوفت عن تفاصيله، اليوم الثلاثاء، فإنه تم الكشف عن مواقع إلكترونية أنشئت خلال الأسابيع الماضية من قبل قراصنة على صلة بروسيا من وحدة تعرف باسم G.R.U.

عمليات قرصنة جديدة تستهدف مؤسسات أمريكية
عمليات قرصنة جديدة تستهدف مؤسسات أمريكية

هذه العمليات يبدو أنها كانت تهدف لتضليل الزائرين لمواقع معهد هدسون والمعهد الجمهورى الدولى، وتوجيههم سرا إلى صفحات المواقع التى تم إنشائها من قبل القراصنة لسرقة كلمات السر وغيرها من المعلومات. كما عثرت مايكروسوف على مواقع تشبه موقع مجلس الشيوخ الأمريكى. 

تقول الصحيفة، إن هذا التحول نحو الهجوم على مراكز الأبحاث المحافظة يؤكد أهداف وكالة الاستخبارات الروسية لعرقلة أى مؤسسات تتحدى موسكو والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وتشير إلى أن معهد هدسون عمل على برامج تفحص تنامى عمليات القرصنة بين الحكومات حول العالم، مستهدفا روسيا بشكل رئيسى، كما عمل المعهد الجمهورى الدولى الذى يتلقى تمويلا من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، طيلة عقود على تعزيز الديمقراطية حول العالم.

وقال براد سميث، رئيس مايكروسوفت، فى مقابلة مع الصحيفة: "نحن نشهد الآن زيادة فى الهجمات، ما هو مختلف فى هذه الحالة هو توسيع نطاق مواقع الويب التى يستهدفونها، موضحا، أن هذه المواقع ترتبط ضمنيا بالجمهوريين، ما يعنى أن الروس باتوا يوسعون عملياتهم وراء أهدافهم الماضية.

ويضم مجلس إدارة المعهد الجمهورى الدولى العديد من القادة الجمهوريين الذين وجهوا انتقادات شديدة لتقارب ترامب نحو بوتين، بما فى ذلك قمة، الشهر الماضى، بين الزعيمين فى هلسنكى بفنلندا، ومن بين أولئك القادة السيناتور جون ماكين من ولاية أريزونا، وميت رومنى، مرشح سابق للرئاسة.

إريك روزنباخ، مدير مشروع الدفاع عن الديمقراطية الرقمية بجامعة هارفارد قال: "هذا دليل آخر على حقيقة أن الروس لا يسعون حقاً إلى شن هجمات، بل يتابعون هجمات يرونها فى مصلحتهم الوطنية الذاتية.. الأمر يتعلق بتعطيل وتقليص أى مجموعة تتحدى كيف تعمل روسيا بوتين فى الداخل، وفى جميع أنحاء العالم."









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة