أدى نحو 100 ألف مصل صلاة عيد الأضحى فى المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء، وقال فراس الدبس مسؤول الإعلام فى دائرة الأوقاف الفلسطينية إن ما يقارب 100 ألف مصل أدوا صلاة العيد بالمسجد الأقصى المبارك.
وشهد المسجد الأقصى حضور المصلين من عدة بلدات عربية من الشمال والجليل والمثلث والنقب لأداء صلاة العيد.
وفى رام الله، وضع رئيس الوزراء رامى الحمد الله - باسم الرئيس محمود عباس - وأعضاء من القيادة الفلسطينية، أكاليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد تأديتهم صلاة العيد فى مسجد ضريح الرئيس الشهيد .
وقال رئيس الوزراء: "باسم الرئيس محمود عباس أهنئ أبناء شعبنا فى داخل الوطن والشتات بمناسبة حلول عيد الاضحى، وإن شاء الله العيد القادم تحرر البلاد وتقام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وندعوا بالرحمة لشهداء فلسطين، ونستذكر الأسرى ونقول لهم بأن همهم هو الأول لدى القيادة، ونتمنى الفرج القريب لهم، وملتزمون بدعم عائلاتهم."
وأضاف الحمد الله: "نوجه التحية للإخوة المرابطين والأخوات المرابطات فى المسجد الاقصى، القيادة تضع القدس على رأس أولوياتها، والحكومة بتوجيهات القيادة ستسعى لتوفير كافة مستلزمات أهلنا فى المدينة المقدسة، وكذلك نوجه التحية لأهلنا فى الخان الأحمر البوابة الشرقية للقدس، الذين يبطلون مخططات الاحتلال وصفقة العصر لفصل الضفة الغربية عن القدس الشرقية وتقسيم الضفة الغربية، والقضاء على حل الدولتين".
ودعا الحمد الله حركة حماس مجددا إلى الالتزام بمبادرة الرئيس محمود عباس، وتمكين حكومة الوفاق الوطنى فى قطاع غزة، والتى هى جاهزة للقيام بكافة مسؤولياتها فى القطاع، وعندما نتحدث عن التمكين لا يجب أن يكون هناك جهاز قضائى فى الضفة وجهاز قضائى آخر فى القطاع، ونتحدث عن الأمن وعن الأراضى، وعن عودة الموظفين القدامى، والسيطرة الفعلية على المعابر، هذا هو الرد على محاولات الإدارة الأمريكية والاحتلال لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية".
وأوضح رئيس الوزراء: "الإدارة الأمريكية بدأت فعليا بتطبيق صفقة العصر، حيث اعترفت بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقلت السفارة إليها، وقلصت المساعدات وتحاول إلغاء الأونروا، ويسعون الآن لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وقال " نعول على شعبنا فى قطاع غزة لإفشال هذا المخطط، ونقول لحركة حماس أن البحث عن ممر مائى إلى قبرص ليس هو الحل، الحل هو الوحدة الوطنية الفورية، من اجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، ونحن نعول على الأخوة المصريين ونثق بهم لإفشال هذه المخططات التى تهدف لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، كان لدينا ميناء ومطار فى قطاع غزة والآن نبحث عن ممر مائي؟ هذا تقزيم للمشروع الوطنى الفلسطينى بل هو قضاء عليه".
واختتم الحمد الله: "القيادة الفلسطينية ملتزمة رغم الضغوط التى يتعرض لها الرئيس عباس، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. والضغوطات والتهديدات التى تتعرض لها القيادة لن تثنيها عن القيام بواجباتها تجاه أبناء شعبنا، وندعو أبناء شعبنا فى داخل الوطن والخارج إلى الالتفاف حول قيادتنا ممثلة بالرئيس عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، ونشيد بنتائج ومقررات اجتماعات المجلس المركزى الأخيرة، والتى ستكون الحكومة إحدى أدوات تنفيذ هذه المقررات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة