بدأ مشترون صينيون للنفط الإيرانى فى تحويل شحناتهم إلى سفن مملوكة لشركة الناقلات الوطنية الإيرانية لنقل جميع وارداتهم تقريبا للحفاظ على تدفق الإمدادات وسط إعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على طهران.
ويبرز هذا التحول أن الصين، أكبر مشتر للنفط الإيرانى، تريد الاستمرار فى شراء الخام الإيرانى على الرغم من العقوبات التى أعيد فرضها بعد انسحاب الولايات المتحدة فى مايو من اتفاق أبرم عام 2015 لوقف برنامج طهران النووى.
وتسعى الولايات المتحدة لوقف صادرات النفط الإيرانية لإجبار البلاد على التفاوض بشأن اتفاق نووى جديد وتحجيم نفوذها فى الشرق الأوسط. وقالت الصين إنها ترفض أى عقوبات أحادية الجانب ودافعت عن علاقاتها التجارية مع إيران.
وبغية الحفاظ على الإمدادات الخاصة بهما، قامت شركتا تجارة النفط تشوهاى تشنرونغ كورب ومجموعة سينوبك، أكبر شركة تكرير فى آسيا، بتفعيل بند فى اتفاقيات التوريد الطويل الأجل المبرمة مع شركة النفط الوطنية الإيرانية يسمح لهما باستخدام ناقلات تشغلها الشركة الإيرانية وفقا لأربعة مصادر مطلعة.
وطلبت المصادر عدم نشر أسمائها لأنه غير مسموح لها بالحديث علنا عن الاتفاقات التجارية.
وامتنعت سينوبك عن التعقيب على تغيير النلاقلات. وامتنع متحدث باسم مجموعة نام كونغ، الشركة الأم لتشنرونغ، عن التعليق.
ولم ترد شركة النفط الوطنية الإيرانية على رسالة عبر البريد الإلكترونى تطلب التعليق. وقال متحدث باسم شركة الناقلات الوطنية الإيرانية إنها ستحيل طلب رويترز للتعليق إلى وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامى الإيرانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة