أعلنت أمانة مركز صان الحجر لحزب مستقبل وطن في محافظة الشرقية، عن تنظيم احتفالية كبرى، بالمنطقة الأثرية صان الحجر، بعد أعمال التطوير والتجميل وإنشاء مبنى إدارى وخدمى وقاعة استقبال الزوار، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والشخصيات عامة.
وأشار البيان الصادر عن أمانة مركز صان الحجر للحزب، بإنه قام بإنارة المنطقة الأثرية ورفع مذكرة للدكتور خالد العنانى وزير الأثار، بصدد تجميل مدخل المنطقه الأثرية وإنشاء مبنى إدارى وخدمة وقاعة استقبال للزوار، وتم الإتفاق على تجميل مدخل المنطقة، والموافقة على إنشاء مبنى إدارى وخدمى وقاعة استقبال الزوارعلى أن يتم الانتهاء من إنشائه خلال ثلاث أشهر بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى.
وأضاف البيان:" كما تم الاتفاق على تحديد موعد السبت الموافق 15 سبتمبر 2018، للاحتفال بهذا الحدث العالمى بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء وأعضاء مجلس النواب.
وقدم النائب خالد عبدالعظيم عبدالمولى، عضو مجلس النواب عن الحزب فى دائرة الحسينية، ومحيى الدين البرادعى أمين الحزب بمركز ومدينة صان الحجر، والمهندس إيهاب نوفل، الأمين المساعد، وحجازى فاروق أمين إعلام الحزب بمركز صان، الشكر لوزير الآثار والدكتور مصطفى وزيرى رئيس المجلس الأعلى للآثار، لاستجابتهم وحماسهم وتعاونهم البناء، خلال لقاء جمع بينهم وتم الاتفاق على كافة التفاصيل.
كما شكلت أمانة الحزب لجان لاستكمال أعمال التطوير قبل الميعاد المحدد وقامت باستقبال الوفد المكلف من الوزارة، الدكتور متولى صالح مدير المنطقه الأثرية بصان الحجر، ومشاركة كل من السيد سماحة الأمين المساعد للحزب، وفهمى البلتاجى عضو حزب مستقبل وطن، مؤكدين إجراء العمل على قدم وساق للانتهاء من كافة الترتيبات قبل يوم المهرجان العالمى.
جدير بالذكر إن وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، قال خلال مؤتمر صحفى، للإعلان عن افتتاح متحف تل بسطة فى الشرقية، فى شهر مارس الماضى، إن العام الحالى 2018 سيكون عام الافتتاحات، مبينا أن الوزارة بدأت فى الدفع ببعثات إلى منطقة صان الحجر التى كانت بمثابة طيبة الشمال أو الأقصر الشمالى نظرا لأهميتها عند الفراعنة.
ويجدر الإشارة إلى أن منطقة صان الحجر كانت تمثل عاصمة مصر القديمة خلال عصر الأسرتين 21 و 23، كما كانت مقر لدفن ملوك هاتين الأسرتين، حيث كانت تلعب دورا هاما فى الحياة السياسية والدينية حتى الفتح العربى، وتحاكى صان الحجر فى عماراتها مدينة طيبة وكان يطلق عليها طيبة الشمال، ومنذ منتصف القرن 19 شهدت المنطقةً اعمال حفائر على يد عدد من البعثات الأجنبية والتى تمكنت من الكشف عن العديد من المعابد الأثرية وأهمها معبد آمون ومعبد موت ومعبد حورس ومعبد الشرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة