حازم صلاح الدين

كيف نتصدى للشائعات؟

الخميس، 02 أغسطس 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسائل التواصل الاجتماعى أمثال «فيس بوك» و«تويتر» و«إنستجرام» وغيرها أدوات خطرة تستعين بها الجماعات الإرهابية ويتم استخدامها من الدوائر الاستخبارية المعادية التى تعمل ضد مصالح الوطن، وفى أحيان كثيرة يلجأون إليها بصورة خفية أو من خلال أسماء وهمية فى نشر الأخبار الكاذبة والشائعات اعتمادا على نظرية: «اكذب ثم اكذب حتى يصدقك عدوك».
 
هنا يأتى دور الحكومة، فيجب الاستعانة بالسلاح المضاد للتغلب على تلك الشائعات التى تستهدف أمن الوطن، لذلك لابد من وضع خطة لكيفية مواجهة الشائعات.
أولاً : يجب نسف فكرة الاعتماد على مدرسة العلاقات العامة القديمة التى كانت تنصح بعدم الالتفات للشائعات وترك الأمور حتى تنتهى لوحدها بمرور الوقت، فهذا لا يتماشى مع مجتمعنا حاليًا، فيجب ألا نتجاهل الشائعات، ولابد من التواصل المستمر مع المواطنين، لأن الرد الحاسم والقاطع هو خير علاج لهذه الأزمة.
 
ثانيا: الإعلام عليه مسؤولية كبيرة للتصدى لتلك الظاهرة، فيجب على القنوات الفضائية والصحف ألا تجرى خلف الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، لأنه للأسف يوجد البعض منا من يأخذ معلوماته وأخباره من الفيس بوك وتويتر قبل أن يمنح لنفسه فرصة التواصل مع المصادر للتأكد من صحة المعلومات من عدمه، وهنا يجب أن يكون هناك حذر شديد، فيجب أن يعى الإعلاميون دورهم جيدا، فإذا ظهرت قضية ما أثارت جدلا كبيرا أمام الرأى العام فلابد من النزول إلى مكان الواقعة للتحقق، فمثلاً إذا كانت الشائعة تخص الشأن السياسى أو الاقتصادى أو الرياضى أو الفنى، يجب نشر التحقيقات الميدانية المصورة أو الحوارات وغيرها لكشف الحقائق.
« اللهم احفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن».









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة