"فتاة يتيمه بسيطة تعيش فى غرفة مع والدتها المسنة على سرير مكسور قديم لا يسعهما داخل شقة بها 3 أسر بحمام مشترك، الصبر سلاحها والأمل فى الله قوتها ومواجهة مصاعب الحياة لم يكسر طموحها فى أن تعيش مستوره تتمنى من الله تيسير حالها داعيه المولى ان يحقق أمانيها".
أمل أحمد عبد الله، تقيم فى بلوك 105 شارع المدبح – عبدالفتاح عزام – الجيزة، قالت أنا بنت يتيمه والدى توفى منذ عام، أعيش مع والدتى المسنة منذ 30 سنة فى غرفة غير آدميه، وليس لنا من يسأل علينا ولا يوجد لدينا دخل، فاتجهت للعمل "كعامله نظافة" منذ 3 شهور كى أصرف على نفسى ووالدتى.
وتابعت، بسبب ضيق اليد كنت أذهب إلى المدرسة فى المرحلة الإعدادية ثم أذهب لعمل شاى للموظفين بمعهد البحوث ولكن لم أستطع التوفيق بين الاثنين فتركت المدرسة، ولم أجد من يساعدنى، ثم عملت فى بوفيه بعدة أماكن حتى لا أمد يدى للناس، كما أنه عندما تمرض والدتى احضر لها تاكسى وأذهب بها إلى المستشفى لتلقى العلاج، فوالدى انفصل عن والدتى منذ 17 سنة.
وأكدت الفتاه اليتيمة لم نجد من يعطف علينا لا عم ولا خال فعملت وانا عندى 16 سنة، ونحن لم ندفع فواتير الكهرباء منذ 4 سنوات فعلينا حوالى 2000 جنيه، حتى اللحمة لا نذوقها إلا فى الأعياد من أهل الخير، وبناكل فول ديما ومحدش بيبات من غير عشا.
أضافت أنا مخطوبة منذ عام ولم نحدد ميعاد الفرح لانى لا أملك حتى مروحة فى جهازى ونفسى أهل الخير يساعدونى فى الجهاز، نفسى فى ثلاجة وغسالة وبوتاجز ومطبخ ومرتبه وبطانيتين، وملايات سرير وطقم صينى.
وقالت الأم :"انا مريضه يابنى وبشترى كل 15 يوم علاج بـ 100 جنيه على حسابى الخاص واحنا غلابة لا نملك شىء، انا مش مشكله المهم بنتى نفسى أجهزها واسترها واطمن عليها قبل ما أموت وسترتها متوقفة على الجهاز.
وناشدة أمل أهل الخير مساعدتها فى توفير أجهزه كهربائية لها حتى تستطيع الزواج.
للتواصل ت / 01091362395
ارضية الغرفة
أمل أحمد عبد الله
أمل أحمد عبدالله
بوتاجاز
سرير
علاج
والدة أمل
والدة أمل
والدة أمل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة