فتاة مثل الملاك البرىء لا تفارق الابتسامة وجهها ولا ترى إلا ملائكة أمامها تصافح من يقف بجوارها وتلقى له قبلة محبة دليلا على صفاء قلبها، لكن كل هذه الصفات الجميله يعكر صفوها الألم الذى لا يفارق جسدها فتصرخ منه طوال الليل بجوار أمها المسنة الوحيدة التى ترعاها، ولكن ضيق اليد يحول بينها وبين رعايتها وشراء الدواء والطعام المخصص لها.
تقول توحيدة عبدالله عبدالمولى 63 سنة والدة "هدى شريف نهاد" 37 سنة، تقيم 7 شارع محمود الخضرى - حسن الأكبر - عابدين - القاهرة :"بنتى ولدت بضمور فى المخ بسبب انغلاق مبكر فى عظام الجمجمة لضيق فى غرفة الأعصاب بالمخ أدى لتقوس اليدين والرجلين وعدم قدرتها على المشى أو الجلوس "شلل رباعى وتخلف عقلى".
تابعت الأم لـ"اليوم السابع": "من أول أسبوع بعدما علمت بمرضها ذهبت لعدد كبير من الأطباء، وتشخيص كل طبيب يختلف عن الآخر، ولا أعرف ماذا أفعل، فابنتى أصيبت بقرح فى جسمها بسبب ملازمتها للفراش".
أكدت الأم:"ابنتى تأخذ حقن "كليكسان" وأقراص "ماريفان" لعلاج الجلطة التى أصابت قدمها اليسرى، كما أن علاجها يتكلف 2000 جنيه شهريا ولا نملك ثمنه، وتراكمت علينا الديون حتى بلغت 20 ألف جنيه من الجيران، مضيفة أن صاحب المنزل يساعدهم ببعض ثمن العلاج أو أجرة السيارة التى ستنقلنا للمستشفى.
ولفتت:"هدى لها أكل معين وعصائر وسوائل ولحوم ولكن لضيق اليد لا يمكننى أن أعطيها غير شوربة خضار، ولذلك يخرج من فمها دم لسوء التغذية ولا يتحمل جسدها الأكل المجمد، ومنذ شهرين قال لنا الطبيب إن الجلطة زادت عليها وطلب علاجا ثمنه 2500 جنيه، ولم أستطع شراؤه، كما أجرت عمليات لاستئصال المعصمين وتثبيت الكتفين، وكان آخر تقرير طبى لها عام 2002 .
وأكملت:"الأسبوع الماضى كتب لها الطبيب علاجا فوجدت ثمنه غاليا فتركت الصيدلية ولم أشتريه، كما أننى لا أنام الليل من صراخها المرتفع، لأنى سيدة مريضة وأجريت عملية استئصال 12 سم من المصران الغليظ، وأصبت بضمور فى عضلات الجزء الأيسر من بطنى، وأعانى من هشاشة عظام و"نفسى أكشف على ظهرى".
وأتمنى من أهل الخير يعالجوا ابنتى فى مستشفى كبير ويسددوا ديونى وشراء علاج ابنتى.
للتواصل ت/ 01222812619
أدوية
الجيران يحملونها بكرسى متحرك
الجيران يحملونها بكرسى متحرك
الجيران يحملونها بكرسى متحرك
تحاليل
تقارير طبية
تقارير طبية
تقارير طبية
تقرير طبى
علاج هدى
علاج هدى
علاج هدى
علاج هدى
مع والدتها
هدى على الفراش
هدى على كرسى متحرك
هدى على كرسى متحرك
هدى مع امها
هدى ومحرر اليوم السابع
هدى ومحرر اليوم السابع
هدى ووالدتها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة