قبل أن يقوم المصريون القدماء ببناء مقبرة، كانوا يحفرون ثقوبًا تحتوى على قطع أثرية مدفونة ومن بعد ذلك يتم بناء القبر فى مكان قريب، وفى وادى الملوك "حيث دفن الملك توت عنخ آمون"، اكتشف علماء الآثار مجموعة من هذه "الرواسب الأساسية" وكان من الممكن العثور على مقبرة ولكن حتى الآن لم يتم العثور على شيئا.
وتمكن العلماء من العثور على أربع رواسب للمؤسسة التى تم اكتشافها فى عام 2010 بالقرب من قبر الملك آى "الذى تزوج من أرملة الملك توت، وهى تحتوى على مزهرية زرقاء اللون وسكاكين بمقابض خشبية ورأس بقر، وأظهر مسح بالرادار للموقع فى الوادى الغربى وجود فراغ غير طبيعى أشار إلى وجود مدخل قبر بالقرب من الترسبات، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف سينس".
ولفت الباحثون، إلى أن الودائع التى تقع بالقرب من قبر آى أثارت احتمال أن يكون القبر هو عنخ إسن آمون زوجة الملك توت عنخ آمون، ومع ذلك لم يتم العثور على أى قبر.
وقال زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، الذي يقود الحفريات فى حديث إلى "لايف سينس"، إننا لم نكتشف أى شىء بعد فى الوادى الغربى، وقد حفر الفريق إلى المكان الذى أشار إليه الرادار لكن الباحثين لم يعثروا على أى شىء، ولا يزال الفريق يحفر فى مناطق أخرى بالقرب من رواسب على أمل العثور على القبر.
وأوضح حواس أنه بدأ فى التنقيب بالوادي الشرقى، حيث وجد علماء الآثار معظم قبور وادى الملوك حتى الآن منذ فترة طويلة، كان حواس مقتنعا بأن المزيد من المقابر الملكية لا تزال موجودة فى وادى الملوك، مضيفًا أن قبر تحتمس الثانى ، لم يتم العثور عليه بعد - لم يتم العثور على قبر رمسيس الثامن أيضا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة