قال مختار نوح عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن هناك خلافات حقيقة بين الإخوان والتابعين لهم خارجيا، وأنهم أصبحوا على "كف عفريت" لما تمر به تركيا من أزمات داخلية، معتبرا أن القيادة الحالية للاخوان لا تفكر إلا فى مصلحتها ولا يهمها سواء القبض على أحدهم أو غيره ، وهذا ظهر فى المشاكل التى حدثت فى الماضى مع العمالة من شبابهم والتخلى عنهم فى تركيا دون الحصول على حقوقهم .
وأضاف عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الاخوان يضحون بمن يتبعهم من أجل أن يبقى القيادات فى مناصبهم والحصول على تمويل وهو الهدف الباقى لهم، فما حدث مع هشام عبد الله ، هو أمر طبيعى ، وهو ما ستكشفه الأيام المقبلة عن خلافات ستكون على الملأ أمام الجميع، وسيفضحون بعضهم البعض، موضحا أن الإخوان وقياداتهم على خلاف دائم مع أيمن نور، مالك قناة الشرق، وكل منهم على خلاف مع الآخر، حتى أصبحت الجماعة ومن يتبعها منقسمين إلى عدد كبير، وكل منهم يبحث عن المصلحة .
وكشفت مصادر مقربة من هشام عبد الله مقدم البرامج بقناة الشرق الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية ، أنه سيكشف عن تفاصيل جديدة حول تخلى أيمن نور وجماعة الإخوان عنه وعناصرها فى الخارج، بعد إلقاء القبض عليه من قبل السلطات التركية، وذلك بعد أن وجد عدد قليل للغاية من الهاربين هناك يقف بجواره بعد أزمته الأخيرة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة