«امنحوا أبناءكم فرصة الاختيار»، كان هذا ملخص النصيحة التى وجهتها إلى الأسر المصرية بعدم إجبار الأطفال على لعب كرة القدم، بحثا عن الثراء السريع، هنا أؤكد أن كلامى ليس معناه أننى أطالب الأهالى بعدم فتح الباب أمام أبنائهم لممارسة اللعبة، على العكس تمامًا، فيجب منحهم الفرصة لتفريغ طاقتهم فى الرياضة، لكن لا بد فى الوقت نفسه من ترك فرصة اختيار مشوارهم المستقبلى للموهبة ولهم، وهذا ينطبق على أى مجال حياتى آخر سواء فى الطب أو الهندسة إلخ.
أؤكد مرة أخرى أن محاولات الأهالى لرؤية أبنائهم مثل محمد صلاح أمر جيد، لكن فى حال التمتع بالموهبة الكروية، فلا يجب أن نفعل مثل بعض شيوخ التطرف الذين يخرجون من حين لآخر بفتاوى شاذة، ويصل بنا الحال وكأننا نقول: «تقليد محمد صلاح واجب شرعى».
من هنا يجب أن يعى الأهالى أن تقليد محمد صلاح ومحاولة السير على دربه لا يقتصر فقط على الكرة، فمثلًا إذا أجاد العامل البسيط أو الدكتور أو المهندس والعالم وغيرهم، واستطاعوا تحقيق إنجازات بنطاق عملهم تساهم فى رفع اسم بلادهم عاليًا، فهذا أمر أكثر من رائع، ولا بد أن يكون هدفا نسعى إليه جميعًا.
خلاصة القول: «احذروا أن تخرج الأمور عن نطاق السيطرة، وتقعوا فريسة لسماسرة اختبارات الأندية الذين يستغلون شغف الأهالى فى رؤية أبنائهم نجوماً مع عالم الساحرة المستديرة على غرار محمد صلاح»..وللحديث بقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة