اجتاحت فيضانات عارمة ولاية "كيرالا" الهندية، وأدت إلى مصرع 324 شخصا، واستمر هطول الأمطار بغزارة على الولاية منذ أكثر من أسبوع، وأدت الى إنهيار أراضى وسقوط عددا من المنازل والكبارى فى أكثر من 12 مقاطعة فى كيرالا، فيما تمكنت السلطات المحلية من إجلاء أكثر من 220 ألف شخص إلى 1500 من مراكز الإيواء المؤقتة .
ومن الفيضانات العارمة فى ولاية "كيرالا" الهندية، إلى أعمال عنف ضد مهاجرين فنزويليين فى البرازيل، حيث هاجم سكّان غاضبون فى ولاية رورايما فى شمال البرازيل، مخيّمين لمهاجرين فنزويليين فرّوا من الأزمة السياسية والاقتصادية، التى يتخبّط فيها بلدهم المجاور، فى رد فعل على عملية سطو لم يسفر عن إصابات لكن تم خلاله إحراق وتدمير قسم من المخيمين.
فيما أطلقت السلطات الصحية الكونغولية، حملة مكبرة ضد الإيبولا بعد مصرع 44 شخصا، وإصابة 78 آخرين، وأعلنت الكونغو، أن حصيلة المصابين بالحمى النزفية ايبولا فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بلغ 78 إصابة، حيث توفى منهم 44 شخصا.
ولمزيد من التفاصيل:_
- ارتفاع ضحايا الفيضانات فى الهند إلى 324 قتيلا
استمرت الفيضانات العارمة فى ولاية كيرالا الهندية، وذكر آخر تقرير فى نيودلهى، الليلة أن عدد الوفيات الناتجة عن الفيضانات العارمة التى تجتاح ولاية كيرالا الهندية أرتفع إلى 324 شخصا.
وأشارت شبكة (ايه بى سى نيوز) الأمريكية، الى أن الفيضانات، الناتجة عن استمرار هطول الأمطار بغزارة على الولاية منذ أكثر من أسبوع ، أدت الى إنهيار الأراضى والمنازل والكبارى فى أكثر من 12 مقاطعة فى كيرالا ، فيما تمكنت السلطات المحلية من إجلاء أكثر من 220 ألف شخص الى 1500 من مراكز الإيواء المؤقتة، ونوهت الشبكة الى أن الفيضانات دمرت ، حتى الآن ، أكثر من 80 ألف أكرا من الأراضى الزراعية.
تجدر الإشارة الى أن الأمطار الموسمية، التى تضرب الهند خلال الفترة بين شهرى يونيو وسبتمبر من كل عام ، أسفرت ، حتى الآن ، عن مصرع أكثر من ألف شخص فى البلاد.
الأضرار جراء الفيضانات
السيول فى الهند
إنقاذ طفل فى الهند
سيول الهند
سيول فى الهند
فيضانات الهند
مياه الأمطار فى الهند
- سكان غاضبون فى البرازيل يهاجمون مهاجرين من فنزويلا
فيما هاجم سكّان غاضبون فى ولاية رورايما فى شمال البرازيل، السبت مخيّمين لمهاجرين فنزويليين فرّوا من الأزمة السياسية والاقتصادية، التى يتخبّط فيها بلدهم المجاور، فى رد فعل على عملية سطو لم يسفر عن إصابات لكن تم خلاله إحراق وتدمير قسم من المخيمين، بحسب ما افادت السلطات المحلية.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن أحد تجّار مدينة باكارايما تعرّض لعملية سطو أصيب خلالها بجروح، فى هجوم ما لبثت أسرة التاجر أن اتّهمت مهاجراً فنزويلياَ بالوقوف خلفه.
وأشاع الهجوم حالة من الغضب فى المدينة الحدودية مع فنزويلا والبالغ عدد سكانها 12 ألفا، يضاف اليهم حوالى ألف مهاجر فنزويلى يقيمون فى مخيمين عشوائيين.
ورغبة منهم فى الانتقام، هاجم العشرات من السكان مخيّمى المهاجرين وأحرقوا متاعهم، بحسب ما أعلنت الهيئة المكلفة شؤون المهاجرين، وأظهرت مشاهد بثتها قنوات تلفزة محليّة النيران تلتهم أجزاء من مخيم المهاجرين.
وقال أحد سكان المدينة لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه إن التاجر الذى تعرض للسلب والضرب "هو رجل معروف. انه جارنا.
لقد سادت اجواء من الغضب ما ان شاع نبأ تعرّضه للسطو، راح الناس يطردون الفنزويليين المقيمين فى المدينة لإرغامهم على العودة الى بلدهم"، وأظهرت مقتطفات فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعى مواجهات بين سكان المدينة ومهاجرين فنزويليين.
إطلاق الغاز على المحتجين
الشرطة البرازيلية بموقع الحادث
جانب من العنف فى البرازيل
- الكونغو تطلق حملة للتطعيم ضد "الإيبولا"
من ناحية أخرى، أطلقت السلطات الصحية الكونغولية، حملة مكبرة ضد الإيبولا بعد مصرع 44 شخصا، وإصابة 78 آخرين، وأعلنت الكونغو، أن حصيلة المصابين بالحمى النزفية ايبولا فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بلغ 78 إصابة، حيث توفى منهم 44 شخصا.
وزار مسؤول كبير فى مركز المراقبة والوقاية من الأمراض الأمريكى، الكونغو الديمقراطية بعد انتشار مرض الإيبولا، واستأثر الوباء باهتمام السلطات الصحية العالمية، وبين الإصابات 51 مؤكدة و27 مرجحة، فى حين يجرى التحقق من 24 حالة مشتبه بها.
وقال طارق جاساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية فى جنيف، أنه يتوقع إصابات جديدة خلال الأيام المقبلة، حيث سجلت أولى الإصابات جراء الموجة الجديدة فى 1 أغسطس، وأحصيت 41 من الوفيات فى محافظة كيفو الشمالية التى تشهد نزاعاً مسلحاً منذ أكثر من 20 عاماً، والثلاث الباقية فى محافظة ايتورى المجاورة.
قالت متحدثة باسم وزارة الصحة فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن موظفى قطاع الصحة فى البلاد سيشرعون فى حملة تطعيم اليوم (الاثنين)، بهدف احتواء تفش لفيروس الإيبولا الفتاك.
وأضافت جيسيكا إلونجا، أن أربعة آلاف جرعة من اللقاح شحنت أول من أمس لمدينة مبانداكا التى سجلت الأسبوع الماضى أول حالات إصابة بالمرض فى مركز حضرى منذ الإعلان عن أحدث تفش للمرض فى وقت سابق من الشهر الجاري.
وأثارت حالات الإصابة فى مبانداكا، وهى مدينة ساحلية على نهر الكونغو، مخاوف من احتمال انتشار الفيروس عبر مجرى النهر إلى العاصمة كينشاسا التى يبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، وهذا هو التفشى التاسع للإيبولا فى الكونغو منذ ظهور أول حالة معروفة للفيروس فى سبعينات القرن الماضي.
وقتل فيروس الإيبولا نحو 11300 شخص فى غرب أفريقيا فى الفترة من 2013 إلى 2016، وأشارت بيانات نشرتها وزارة الصحة إلى أن الاختبارات أكدت أربع حالات إصابة بالإيبولا فى حى وانجاتا فى مبانداكا، إضافة إلى الاشتباه بحالتين أخريين.
وأظهرت الإحصاءات وفاة أحد المصابين بسبب الفيروس، بينما قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة، إن الإيبولا أودت بحياة 25 شخصاً منذ أوائل شهر أبريل .
وكانت منظمة الصحة العالمية قد تعرضت لانتقادات شديدة بسبب تباطؤها فى الإعلان عن حالة طوارئ دولية فى غرب أفريقيا، وتفشى وباء الإيبولا بشكل أساسى فى غينيا وليبيريا وسيراليون، مما أدى إلى إصابة نحو 30 ألف شخص.
وقال طارق جسارفيتش المتحدث باسم المنظمة إنها تسعى للحصول على 26 مليون دولار لتمويل حملة مواجهة الإيبولا فى الكونغو.
وبدأت منظمة الصحة العالمية إرسال 7540 جرعة لقاح من إنتاج شركة ميرك إلى الكونغو، كما تجرى المنظمة حالياً مفاوضات مع شركة جونسون آند جونسون لتصنيع لقاح آخر، وقال متحدث باسم الحكومة، إن شركاء الكونغو تعهدوا بتوفير ما يصل فى المجمل إلى 300 ألف جرعة.
إقامة مخيمات للمصابيين بالايبولا
الأطباء يوقعون الكشف الطبى لعدد من السيدات
السلطات الصحية فى الكونغو
تلقى لقاح ضد الايبولا
حقنة ضد الايبولا
لقاح ضد الايبولا
مواطن يتلقى اللقاح
- احتجاجات نيكاراجوا تتجدد بقذائف الهاون
وفى جانب آخر، شارك الآلاف، فى تظاهرات بالعاصمة ماناجوا، وسائر أنحاء نيكاراجوا للمطالبة باستقالة الرئيس دانييل أورتيجا، وتحقيق العدالة بعد مقتل أكثر 300 متظاهر، جراء قمع موجة الاحتجاجات المستمرة فى البلاد منذ أكثر من 4 أشهر .
ومنذ عدة أيام، نزل معارضو رئيس نيكاراجوا دانيال أورتيجا، ومؤيدوه إلى شوارع العاصمة ماناجوا الأربعاء فى تظاهرتين نظمتا بعد نحو 4 أشهر من بدء أزمة أسفرت عن سقوط أكثر من 300 قتيل.
وطالبت التظاهرة الأولى، باستقالة الرئيس والإفراج عن المعارضين المسجونين لمشاركتهم فى الاحتجاجات، وقد نظمت بدعوة من "التحالف المدني" الذى يضم طلابا ورؤساء شركات وممثلين عن المجتمع المدني. وهتف المتظاهرون "الحرية لسجنائنا السياسيين!" و"ليرحل!".
وقالت كارلا ارياس السيدة الأربعينية التى جاءت لتتظاهر مع ابنيها "ليفرجوا عن السجناء السياسيين لأن هؤلاء لم يرتكبوا أى من الجرائم التى ابتكرها هذا اللعين دانيال أورتيجا إنه هو الذى قتل الشعب".
احتجاجات نيكاراجوا
إطلاق الهاون فى نيكاراجوا
إطلاق قذيفة نيكاراجوا
جانب من احتجاجات نيكاراجوا
جانب من مظاهرات نيكاراجوا
قذائف الهاون
متظاهر مقنع فى نيكاراجوا
متظاهر يحمل الهاون
متظاهر يطلق الهاون فى نيكاراجوا
مسيرات نيكاراجوا
مظاهرات معارضة فى نيكاراجوا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة