شهدت الساحة العالمية مساء اليوم الجمعة، العديد من الأحداث الهامة والمتنوعة، وجاء أبرزها استشهاد اثنين وإصابة 241 فى جمعة "ثوار من أجل القدس والأقصى"، أما فى الهند، فقد قامت المواطنون بحرق جثمان رئيس الوزراء الأسبق أتال فاجبانى.
وفى تركيا رفضت محكمة مجددا الإفراج عن القس الأمريكى فيما طوقت الشرطة منزله.
وفى باكستان، جرت احتفالات مؤيدى "عمران خان" لإنتخابه رئيس الوزراء الباكستانى.
وإلى أبرز تفاصيل العالم هذا المساء:-
استشهاد اثنين وإصابة 241 فى جمعة "ثوار من أجل القدس والأقصى"
البداية من الأراضى الفلسطينية، حيث انتفض الفلسطنيين فى الجمعة الـ 21 والمعروفة بجمعة ثوار من أجل القدس والاقصى" والتى دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بغزة أسفرت عن استشهاد 2 وإصابة 241 آخرين خلال مواجهات قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل مع قوات الاحتلال الاسرائيلى.
الاشتباكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين
وقال الطبيب أشرف القدرة، أن الشهيد الـأول يدعى كريم أبو فطاير وعمره 30 عاما وأصيب بالرصاص الحى قرب مخيم البريج فى وسط القطاع، بينما الشهيد الثانى يدعى سعدى أكرم معمر 26 عاما برصاصة أطلقها جنود الاحتلال وأصابته برأسه وهو يشارك فى مسيرات العودة فى رفح.
فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى أبواب المسجد الأقصى، بذريعة تنفيذ شاب فلسطينى عملية طعن جندى إسرائيلى فى شوارع البلدة القديمة، حيث قامت قوات الاحتلال بإغلاق المكان وباب السلسلة والمجلس والقطانين والغوانمة.
مسيرات العودة
جانب من مسيرات العودة
حرق جثمان رئيس وزراء الهند الأسبق أتال فاجبانى
ومن فلسطين إلى الهند، فقد أحرق مئات الهنود اليوم الجمعة، جثمان رئيس الوزراء الهندى الأسبق أتال فاجبانى الذى توفى أمس الخميس عن عمر يناهز الـ93 عاما.
ويعد فاجبايى هو الذى أمر بإجراء تجارب نووية لتحويل الهند إلى قوة نووية، وسافر أيضا إلى باكستان فى حافلة فى بادرة دبلوماسية كبيرة.
حرق جثمان رئيس وزراء الهند
وكان السياسى والشاعر فاجبايى، واحدا من أكثر قادة حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسى القومى شعبية وهو نفس الحزب الذى ينتمى له رئيس الوزراء الحالى ناريندرا مودى.
لكن على النقيض من مودى الذى يقول منتقدوه إنه شخصية استقطابية رغم تعهداته بتحقيق تنمية شاملة فى الهند التى يقطنها 1.3 مليار شخص، فقد كان فاجبايى الوجه المعتدل للتيار الهندوسى القومى ونال إعجاب بعض خصومه.
الهنود يحرقون جثمان رئيس الوزراء الهندى
جانب من حرق الجثمان
حرق جثمان رئيس الوزراء الهندى
تركيا ترفض مجددا الإفراج عن القس الأمريكى والشرطة تطوق منزله
واستمرارا للأزمة فى تركيا واحتجاز قس أمريكى، ذكرت وسائل إعلام تركية اليوم الجمعة، أن محكمة تركية رفضت التماسا تقدم به القس الأمريكى أندرو برانسون لرفع الإقامة الجبرية عنه.
ويحاكم برانسون، الذى يسكن فى إقليم أزمير الساحلى، فى تركيا بتهم الإرهاب، وباتت قضيته محور أزمة دبلوماسية بين أنقرة وواشنطن تسببت فى انهيار قيمة الليرة التركية.
الشرطة التركية
وخسرت الليرة نحو 40 % من قيمتها هذا العام لتصل إلى 6.21 ليرة للدولار بعد الأنباء مقابل نحو 6.04 قبلها.
وكانت محكمة مدينة إزمير قد رفضت الطلب الأربعاء الماضى، مؤكدة أن برونسون سيبقى قيد الإقامة الجبرية، حسبما أفاد التلفزيون الرسمى.
ومن جانبه، توعد وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوتشين أمس الخميس، بأن تفرض الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات على تركيا إذا لم يتم الإفراج سريعا عن القس الأمريكى أندرو برانسون.
جانب من الشرطة التركية
واعتقلت السلطات التركية برانسون المتحدر من كارولاينا الشمالية فى أكتوبر 2016 بتهمة التجسس وممارسة أنشطة "إرهابية" وهو حاليا قيد الإقامة الجبرية.
يذكرأن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نورت قد أعربت اليوم، عن قلقها إزاء رفض محكمة أزمير التركية طلب الإفراج عن القس الأمريكى أندرو برونسون.
الشرطة التركية
مؤيدو "عمران خان" يحتفلون بإنتخابه رئيسا لوزراء باكستان
وفى باكستان، فقد احتفل مؤيدى عمران خان بطل الكريكت العالمى السابق الباكستانى، عقب إعلان فوزه رئيسا للوزراء، نتيجة الانتخابات التى اجريت فى الجمعية الوطنية المنبثقة عن الانتخابات التشريعية الأخيرة التى فاز فيها حزبه، حيث قاموا بتوزيع الحلوى على الشعب الباكستانى فى الشوارع وردد الهتافات المؤيدة لرئيس الوزراء الجديد.
وقال رئيس البرلمان أسد قيصر بعد التصويت الذى نقل عبر البث الحى إن خان حاز على 176 صوتاً، فيما كان يحتاج إلى أغلبية مطلقة من 172 صوتاً، وحصل منافسه شهباز شريف من الرابطة الإسلامية على 96 صوتاً.
باكستانيين يعبرون عن فرحتهم بترديد شعارات مؤيدة لرئيس الوزراء الجديد
توزيع حلوى احتفالا بعمران خان
توزيع الحلوى على الباكستنين بعد فور بطل الكريكت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة