أصيب فلسطينى واثنان من أطفاله بجروح اثر مهاجمة مستوطنين لهم بالحجارة قرب نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين من مستوطنة (يتسهار)، المقامة على أراضى المواطنين جنوب نابلس، هاجموا بشكل مفاجئ سيارة المواطن منذر عبدالحفيظ موسى أثناء مرورها على الطريق الرئيسى جنوب نابلس.
وقال الفلسطينى منذر موسى (43 عاما)، الذى أصيب نتيجة هجوم المستوطنين عليه، "إنه خلال عودتى من مدينة رام الله باتجاه طولكرم، فوجئنا بسد الطريق أمامنا بسيارة (قرب مدخل مستوطنة على طريق يتسهار نابلس) وقام بمهاجمتهنا أكثر من 15 مستوطنا، ما أدى إلى إصابتى واثنين من أبنائى بجروح قبل أن نتمكن من مغادرة المكان بصعوبة كبيرة".
وأضاف أن الهجوم كانا مباغتا، وتم رشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، ما أدى إلى اصابة ابنه طارق (13 عاما) بحجر كبير، كما أصيب ابنه الآخر محمد (4 أعوام) بشظايا الزجاج الذى تحطم بفعل الحجارة، وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى رفيديا الحكومى لتلقى العلاج.
من جانبه، قال مسؤول ملف الاستيطان فى شمال الضفة الغربية غسان دغلس، إنه عقب مقتل سيدة "مستوطنة" فى حادث سير يوم /الخميس/ الماضي، نفذ المستوطنون اعتداءات ممنهجة ومنظمة فى مناطق عدة فى الضفة الغربية.
وأضاف أن مستوطنى (يتسهار) هاجموا الفلسطينيين عدة مرات - خلال الأيام الماضية - وأغلقوا الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية، وألحقوا أضرارا فى العديد من المركبات، وأصابوا عدة مواطنين بينهم أطفال.
وأشار إلى أن المستوطنين - خلال الـ48 ساعة الماضية - أحرقوا جرافة واعتدوا على منازل الفلسطينيين فى بلدة عصيرة القبلية وقرية جالود جنوب نابلس، كما قطعوا 900 شجرة فى قرية اللبن الشرقية، وبلدة عرابة جنوب جنين، وقرية رأس كركر قرب رام الله، وردموا بئرا للمياه، كما أقدموا على خط شعارات عنصرية فى العيسوية وشعفاط شرق القدس.
وأكد دغلس أن ما يجرى تصعيد مبرمج تقوده عصابات المستوطنين فى المستوطنات المقامة على أراضى المواطنين فى الضفة الغربية، منوها إلى أن مركز ذلك التصعيد قيادة مجموعة "تدفيع الثمن" فى مستوطنة "يتسهار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة