منذ خمسة قرون تقريبًا، لم يعد للعقل المسلم إسهام مؤثر فى المستقبل كما كان معهودًا فى العصر الذهبى للمسلمين فى الماضى، أصبح هذا العقل ينجب أطفالًا ونكاتًا جنسية أكثر مما يُنتج من أفكار تقود العالم، صحيح أن البلدان الإسلامية تتفاخر بـ«فورة الشباب» التى تغلب على طبيعة سكانها، وبعضها الآن يتلوى ألمًا من كثافة سكانية جائعة تلتهم موارد ستنضب بعد قليل، حسب توقعات دراسة أجرتها الأمم المتحدة عن تزايد سكان العالم بحلول العام 2050، قد لا نعيش لهذا التارخ حتى نستطيع التأكد من صحة النظرية، فمؤخرًا ظهرت للعلن بعض الحلول تبدو تقدمية، كالتى اقترحها النائب فى البرلمان المصرى محمد أبوحامد بتقديم حوافز للأسر الملتزمة بالطفلين، لكن هل ستصمد تلك الحوافز أمام عادات القبيلة وأوهام «العزوة» والفتاوى الفاسدة؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة