كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة غرب أستراليا أن واحداً من بين كل اثنين من المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى مصابين بمرض القلب والأوعية الدموية يعانون من العديد من المشاكل الطبية المزمنة التي تتطلب معالجة معقدة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حلل الباحثون من كلية UWA للسكان والصحة العالمية ومركز أستراليا الغربية للصحة الريفية المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 59 سنة.
وأشار الباحثون إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية ، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية ، هي المسئولة عن غالبية الوفيات والعجز بين الأستراليين، في المرتبة الثانية بعد السرطان، وتكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بإدارة هذه المشاكل كبيرة.
وحددت البيانات وجود أنماط أو مجموعات من الأمراض الطبية التي تحدث عادة على المدى الطويل في مرضى القلب والأوعية الدموية.
وكشفت الدراسة مجموعة من مشاكل الصحة العقلية بما في ذلك تعاطي المخدرات والأمراض التنفسية في الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما ، في حين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة كانت شائعة في بعد بلوغ سن الأربعين.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور "محمد حسين"، إنه هناك حاجة إلى تغيير التفكير في كيفية توفير رعاية عالية الجودة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية والظروف الصحية المتعددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة