خرج علينا النحات عصام درويش، خلال الأيام الماضية، ليعلن عن انتهائه من تصميم تمثال سيدة الشاشة العربية الفنانة فاتن حمامة، وذلك من أجل تخليد ذكراها للأجيال المقبلة، بناء على رغبة زوجها الراحل الدكتور محمد عبد الوهاب، الذى توفى يوم 10 أغسطس الجارى.
ومن المفترض أن تقرر وزارة الثقافة، قريبا، المكان الذى سيتم وضع تمثال فاتن حمامة فيه، ومن المتوقع أن يتم وضعه فى حديقة دار الأوبرا المصرية، حيث توجد تماثيل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، وكوكب الشرق أم كلثوم، والفنان فريد الأطرش، والعندليب عبد الحليم حافظ.. فماذا لو وضع تمثال فاتن حمامة إلى جوار تمثال عبد الحليم حافظ؟
فى مخيلتى أن التمثلين سيشكلان ثنائيا جميلا مثلما حدث فى السينما المصرية قديما، وسيتذكر الزائرون على الفور فيلم "موعد غرام" الذى عرض عام 1956، من بطولة فاتن حمامة وعبد الحليم حافظ وإخراج هنرى بركات، خاصة عندما غنى عبد الحليم لـ فاتن حمامة أغنية "كان يوم حبك أجمل صدفة".
فى هذا الفيلم كان عبد الحليم حافظ يلاحق فاتن حمامة، بإصرار غريب، أينما تذهب يكون موجودا كى يلفت انتباهها، حتى وقعت فى حبه، وربما بعد مرور 62 عاما ستتحقق أجمل صدفة بوضع التمثالين إلأى جوار بعضهما البعض بعد رحليهما عن الحياة، لكى يعنى عبد الحليم من جديد لـ فاتن ويردد جملة "أجمل صدفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة