خالد أبو النجا فى مرمى نيران البرلمان.. الفنان يدعو المجتمع للاعتراف بالمثليين ودعم حقوقهم.. اللجنة الدينية: دعوات ضد الدين والأعراف.. حقوق الإنسان: الترويج لهم جريمة.. وعلى بدر: "فيه دول بتدعمهم روح عيش معاهم"

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018 01:00 ص
خالد أبو النجا فى مرمى نيران البرلمان.. الفنان يدعو المجتمع للاعتراف بالمثليين ودعم حقوقهم.. اللجنة الدينية: دعوات ضد الدين والأعراف.. حقوق الإنسان: الترويج لهم جريمة.. وعلى بدر: "فيه دول بتدعمهم روح عيش معاهم" الجلسة العامة بمجلس النواب وخالد أبو النجا
كتب هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

موجة من الغضب الشديد بين نواب البرلمان بسبب ما كتبه الفنان خالد أبو النجا عبر حسابه على "تويتر"، بشأن دعم المثليين، ومطالبته للمجتمع بالاعتراف بهم، مؤكدين على أن هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا، وأن الأديان السماوية ترفضه، ومجتمعنا الشرقى الذى تربى على القيم والأعراف يرفض مثل هذه الدعوات التى تندرج تحت الفجور والفسق، موجهين له رسالة مفادها: "فيه دول بتعترف بحقهم روح عيش معاهم".

 

وكان الفنان خالد أبو النجا كتب عبر حسابه على "تويتر": "أنا أقول ما يمليه علىّ ضميرى، أن تفرق فى حق المثليين فى أن يعترف بوجودهم المجتمع هو بالظبط كأنك تفرق بين من ولد ببشرة سوداء"، مضيفا: "المثليين ولدوا بميول رومانسية لنفس الجنس وهذا موثق علميا الآن ومؤكد ككروية الأرض، فالجهل بهذه الحقائق هو ما ينقص المجتمع لفهم ما يعانيه المثليين".

 

وفى هذا الإطار قال النائب شكرى الجندى، وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، أن دعوات البعض بشأن اعتراف المجتمع بحقوق المثليين التى انطلقت مؤخرا، تخالف الشرع، ونحن كمجتمع شرقى ضد هذه الدعوات، وأى دعوة تخالف الشرع لن يتم إقراراها.

 

وأضاف الجندى، لـ"اليوم السابع"، أن الشعب المصرى معروف عنه تدينه سواء مسيحيين أو مسلمين، والجميع ضد هذه الدعوات ولن يسمح لها بالخروج من بلد الأزهر الشريف، خاصة وأنها تمثل انتهاك لصحيح الدين، ورأس مال مصر هو تدينها ودينها وأزهرها وكنيستها المصرية، ومصر هى مركز الإشعاع الدينى على مستوى العالم، وهذا ليس مفهوم الحرية كما يدعى البعض.

 

ومن جانبها قالت النائب مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه لا يوجد قانون يعاقب الشخص المثلى، ولكن هناك قانون يحمى العادات والتقاليد، ولأننا مجتمع متدين له عادات وتقاليد، وأى قانون يكون نابع من المجتمع وفقا للعادات والتقاليد، وفى مصر نرفض هذا الأمر رفض تاما، والمظاهرة بهذا الموضوع والترويج له تعد جريمة، ولكن فى الوقت ليس لدينا قانون يعاقب المثليين.

 

وأضافت عازر لـ"اليوم السابع"، إذا كانت حرية شخصية فالشخص حر ولكن لا يدعو أو يروج لهذه الأفكار، خاصة وأن الترويج ضد الأعراف والتقاليد وعلينا أن نحترم رغبة المجتمع الرافض لمثل هذه الأفكار سواء مسيحى أو مسلم الرافض للاعتراف بهذا.

 

واستطردت وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الترويج لهذا الوضع جريمة، فالأشخاص المثليين لهم كل الحرية كأشخاص فقط، على الرغم من رفض المجتمع لهذا الوضع ولكن ممنوع الترويج لهذا الوضع، والمجتمع المصرى لا يقبل أى شىء ضد الأديان ولكن من يريدون نقل هذه العادات والأفكار السيئة إلينا يريدون تشكيل خطورة على الشباب ولكن مجتمعنا رفض هذا الوضع.

 

وفى نفس السياق قال النائب على بدر، عضو لجنة الشئو ن الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن المجتمع هو صاحب التشريع، والشعب المصرى يرفض مثل هذه الدعوات، وغن كان أبو النجار يريد بمنح هؤلاء حقوقهم والاعتراف بهم فى المجتمع هناك دول تؤيد حقوقهم عليه أن يذهب إليها ليعيش فى هذه الدول التى تعترف بهم.

 

وأضاف بدر لـ"اليوم السابع"، ثقافة المجتمع المصرى ترفض هذه الأفعال، والدستور والقانون المصرى تضمن مواد تعاقب على مثل هذه الأفعال، لافتا إلى أنه لا يوجد قانون يعاقب المثليين، ولكن هناك مواد تعاقب مثل هذه الأفعال وتدرجها تحت عدد من المسميات التى من شأنها الإخلال بالعادات والأعراف والتقاليد التى نشأنا وتربينا عليها.

 

وأكد عضو لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب، أن مصر دولة تدعم الحريات ولا يوجد لدينا قيود سوى على الموضوعات المرفوضة من قبل المجتمع المصرى الذى يعد مصدر التشريع، وعلى أمثال هؤلاء الذين يتشدقون بالحرية أن يعرفوا جيدا أن مصر من أعظم الدول التى تتمتع بالحرية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة