"اضطرته ظروف زوجته العائلية ورفضهم تزويجها له للزواج عرفيا وظن أنها فترة موقتة ستحل مشكلة حرمانه من حبيبته وسيعود من جديدة للحياة بشكل طبيعي، بعد هدوء أهلها ومصارحتهم، ولكن للأسف انقلبت الأمور رأسا على عقب بعدما حملت زوجته وأنجبت، ثم قررت تركه والذهاب للزواج من عشيقها، رغم أنها ما زالت على ذمته ومحاولتها تسجيل صغيرها باسم العشيق".
يحكى الزوج "أمجد.ش م "عن مأساته قائلا: وقعت فى حبها وظننت أن أسرتها لن تمانع ارتباطى منها فأنا مقتدر ماديا ولكنهم رفضوا كونى متزوج من سيدة أخرى ولا أستطيع تطليقها كونها أم لأبنتى، لدرجة توعدهم زوجتى بحرمانها من ميراثها وطردها من المنزل إذا أصرت على الزواج منى.
وتابع: قررت الارتباط بى عرفيا بعد أن واجهت العادات والتقاليد المتبعة فى عائلتها والتى وقفت عائق بينا، فلم يكن أمامى حل غير الموافقة لأظفر بمن أحب وترك المسائلة للأيام فهى كفيلة بحلها.
وأكمل الزوج: أنا الأخر أخفيت زواجى منها حتى لا أجرح زوجتى الأولى فهى صاحبة المال والشركات التى ننفق منها، وذهبت معها للعيش فى منزل مستقل وأزورها بشكل أسبوعى وكانت حياتنا مستقرة إلى أن حملت بطفلى الذى انتظره منذ سنوات، وبدأت الصراعات كونها لا تريد الاحتفاظ بعلاقتنا، ولكنى حاولت أن أشرح لها بأننى لن أتركها وسأحاول تصفية الشركة مع زوجتى والاستقرار معها، وأن الطفل سيسجل باسمى وأن عائلتها لن تمانع ارتباطى منها عندما تعلم أن لديها حفيد، وعلينا الانتظار حتى الولادة.
وأكمل : رغم الخلافات المستمرة ومقاطعتى من زوجتى صبرت وحاولت تفهم موقفها وتقصيرى معها كونها تريد أن تعيش حياة طبيعية، ويعلم الجميع بزواجها وحملها، والضغط عليها من أسرتها وشعورها بالإهانة والتهديدات بسبب رفضهم إلى أن وضعت الطفل وبعدها طلبت منها الذهاب معى لأهلها فطلبت الانتظار فترة حتى تتعافى واختفت مع الصغير .
وتابع: عدت إلى المنزل بعد اتصالها بى وطلبها رؤيتى ولكنى لم أجدها وحاولت البحث عنها فى كل مكان حتى أهلها لا يعلموا مكانها وذهبت للشرطة وحررت بلاغا وصارحت الجميع بالحقيقة.
وأكمل: علمت بمحاولتها بتسجيل الصغير باسم عشيقها ونيتها بالسفر معه والزواج منه، فأقمت دعوى إثبات زواجى العرفى ونسب الطفلة بالاستعانة بشهادة الشهود الذى حضروا حفل الزفاف من أصدقائها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة