توصلت دراسة جديدة من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، إلى أن الأدوية التي لا ترقى إلى المعايير، بما في ذلك أدوية علاج الملاريا، تمثل مشكلة خطيرة في معظم أنحاء العالم.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “Medicalxpress”، في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وعلى وجه التحديد إلى البلدان الأفريقية، يرتفع الجزء من الأدوية التي لا ترقى إلى المستوى المطلوب والمضروبة إلى حوالي 19%.
وأشار الباحثون إلى أن الأدوية المضروبة هي منتجات طبية يقوم منتجيها بتشويه هويتها أو تكوينها أو مصدرها عن عمد أو بطريقة خاطئة، أما الأدوية دون المستوى هي منتجات طبية حقيقية لا تفى بمعايير الجودة أو المواصفات لمجموعة من الأسباب، بما في ذلك سوء التصنيع أو الشحن أو ظروف التخزين، أو بسبب بيع العقار بعد تاريخ انتهاء صلاحيته.
وقام الباحثون بتحليل 96 دراسة سابقة للأدوية المزورة أو دون المستوى ولكل من الدراسات التي تم اختبارها أكثر من 50 دواء، ووجدوا أن مضادات الملاريا والمضادات الحيوية هي الأدوية الأكثر شيوعًا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وأضاف الباحثون أن انتشار الأدوية غير المؤهلة والمزورة يمثل مشكلة صحية عامة كبيرة، لأن هذه الأدوية يمكن أن تكون غير فعالة أو ضارة ويمكن أن تطيل مدة المرض وتسبب التسمم أو تؤدي إلى تفاعلات مخدرة خطيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة