التقى اليوم السابع الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، لمعرفة ما الدور الحقيقى الذى تقدمه قصور الثقافة فى بناء الهوية المصرية الثقافية وأيضا كيفية مواجهة الأفكار التى تدعو للإرهاب والتطرف؟
وقال أحمد عواض، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إننا ملتزمون بتنفيذ سياسة وزارة الثقافة، لهذا نعمل على مواجهة الأفكار المغايرة التى تدعو للتطرف من خلال البرامج الثقافية التى تقدم بمختلف مقرات قصور الثقافة بجميع المحافظات، أو عن طريق الخروج بالقوافل الثقافية والفنية إلى المناطق النائية والقرى البعيدة.
وأوضح أحمد عواض، أننا نعمل على الإعداد لبرامج وأنشطة فنية وأيضا ندوات ثقافية وفقا لمنهج واحد تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة يطبق فى جميع المحافظات، مضيفا أنه قديما كان كل قصر يعمل على تقديم أنشطته وفعاليته من نفسه ولم تحدث مراجعة لهذه الأنشطة فكان دائما يحدث خلل فى هذا الأمر.
وأشار أحمد عواض، إلى أن قصور الثقافة تعمل على تأصيل الثقافة المصرية لمواجهة التطرف من خلال البدء فى تقديم برامج وأنشطة ثقافية خاصة بالطفل، لأنهم الجيل الصاعد، لافتا إلى أنه قبل التوجه للقرى النائية يعملون على دارسة هذه المنطقة ودراسة أفكارها لمعرفة كيفية مواجهتها بخطة محكمة.
وأكد أحمد عواض، أنهم وصلوا إلى القرى النائية فى محافظة المنيا أثناء توليه منصب رئيس صندوق التنمية الثقافية سابقا، مضيفا أن هذه التجربة تكررها قصور الثقافة فى مناطق جنوب مصر.
وضرب أحمد عواض مثالا على تأصيل الهوية المصرية ومواجهة الأفكار المتطرفة، قائلا: إنه فى قرى المنيا النائية استطعنا تمكين الشباب من الحصول على مهنة الحرف التراثية، وبهذا عملنا على الحفاظ على تراثنا الثقافى وساعدنا الشباب فى الحصول على مهنة توفر دخل مادى للفرد وللأسر.
وتابع أحمد عواض، أننا حاليا بنجهز ضمن خطة الدولة ووزارة الثقافة على مشروع نشر للأطفال قائم على أحياء الذاكرة المصرية والتعريف بأبطالنا ورمزنا، مضيفا أننا نضع فى المرأة ضمن أولوليات القصور الثقافة فلهذا نمكنها أيضا من الحصول على حرفة فنية تراثية لأنها تؤثر بشكل كبير على الأسرة.
وأكد أحمد عواض، أننا نعمل على الوصول إلى الناس بجميع الوسائط، متابعا أن الوصول لجميع المحافظات يحتاج إلى دراسة كافية فكل منطقة مختلفة عن الأخرى من حيث الظروف الاجتماعية أو الاقتصادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة