يقف أستاذ جامعى فى علم الاجتماع، ليبيع الموز فى الشارع احتجاجًا على البطالة، فى وقت يشهد فيه بلدان أفريقيان، هما مالى وزيمبابوى، انتخابات رئاسية تبدو ساخنة إمعانًا فى إظهار الوجه الديمقراطى لبلاد سلمها الفقر للاستعمار الذى تركها من بعده لديكتاتوريات بوجوه متعددة، ولا تصدق أن أحدًا فى أفريقيا يملك إسداء النصائح للآخرين عن الحكم الرشيد والإدارة السليمة، لأن الصورة وتوقيتها يلخصان جوهر أزمتنا مع العالم، لدينا الشهادات الجامعية والموارد والانتخابات والمنافسين والشوارع والموز، لكننا لم نتخلص بعد من قيود الفقر المتوارث أو بقايا الفساد الراسخ، وإن حدث وتخلص بلد منهما فسيصطدم بنزاعات داخلية تعلو فيها مصلحة القبيلة أو العرق على مصطلح الوطن وصوت المستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة