تتزايد معدلات نمو استهلاك الطاقة فى مصر بمعدل سنوى يصل إلى نحو 4.9% سنويا ليسجل نحو 1.9 مليون برميل مكافئ نفط يوميا خلال عام 2016 ارتفاعا من 329.2 ألف برميل مكافئ نفط يوميا، بحسب دراسة حديثة عن تطور استهلاك الطاقة الصادرة عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول الأوابك.
ويشمل استهلاك مصادر الطاقة مزيج من النفط والغاز الطبيعى والفحم الحجرى والطاقات المتجددة، فبحسب الدراسة فإن استهلاك مصر من النفط 869 ألف برميل خلال عام 2016 ، فى حين بلغ إجمالى استهلاك القاهرة من الغاز الطبيعى نحو 885 ألف برميل مكافئ للنفط فى اليوم ، وبلغ الاستهلاك من الفحم نحو 8.6 ألف برميل مكافئ للنفط ،/ فى حين بلغ استهلاكها من الطاقات المتجددة ما يعادل 95.2 ألف برميل مكافئ للنفط يوميا.
وبحسب الدراسة فإن استهلاك الغاز الطبيعى حقق أسرع معدلات نمو سنوية فى الدول الأعضاء بالأوابك ليرتفع استهلاكه من 908 ألف برميل خلال العام 1980، ليصل إلى نحو 6.6 مليون برميل خلال العام 2016، ليحل محل النفط كمصدر أول للطاقة والذى وصل استهلاكه إلى نحو 6.3 مليون برميل خلال عام 2016 بعد أن كان 1.7 مليون برميل فى عام 1980.
ويرجع تنامى الاھتمام بالغاز الطبیعى والنظر إليه كمصدر طاقة مستقل ولیس كمنتج ثانوى للنفط، نظرا للمیزة البیئیة الجیدة للغاز، ولكونه مصدر طاقة نظیف، وللتقدم التكنولوجى الذى أفضى إلى انخفاض فى تكالیف إنتاج ونقل الغاز، وبسبب التطور التقنى الذى حصل فى مجال محطات تولید الكھرباء ذات الدورة المركبة، ما نتج عنه من زیادة مھمة فى مستوى الكفاءة وتخفیض تكالیف مثل تلك المحطات مما زاد من اقتصادیات استخدامات الغاز فیھا، ھذا بالإضافة إلى الانطلاقة التصنیعیة القویة فى مجال صناعة البتروكیماویات التى شھدتھا بعض الدول الأعضاء خلال عقد الثمانینات والتى تعد من مصادر الطلب الرئیسیة على الغاز الطبیعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة