أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أنه مع بداية الولاية الثانية للرئيس السيسى، وهناك اهتمام متواصل لتدعيم العلاقات "المصرية الألمانية"، خاصة أن مركز ألمانيا كقوة أوروبية لها أهميتها فى النطاق السياسى والاقتصادى ووجودها ومركزها فى الاتحاد الأوروبى وشراكتها لمصر خلال الأربع سنوات الماضية.
وأوضح شكرى، خلال حواره فى برنامج "بالورقة والقلم" الذى يقدمه نشأت الديهى، عبر فضائية "ten"، أن ألمانيا ساهمت فى استقرار مصر، كما أن لها دورًا مهمًا فى القضايا الإقليمية، وهناك تعاونًا وثيقًا مع ألمانيا لاستعادة الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وتابع شكرى، أننا نسعى لتكثيف العلاقة بين البلدين ونستهدف جذب المزيد من الاستثمارات الألمانية فى مصر، مؤكدًا أن ألمانيا لديها تفهُم للدور الإيجابى التى تلعبه مصر من أجل تحقيق الاستقرار فى المنطقة، كما أنها تُقدر سياسات مصر فى الإصلاح الاقتصادى وتدعيم المواطن المصرى.
وأشار شكرى، إلى أن ألمانيا لديها قناعة كبيرة أن الاستقرار الذى تحققه مصر له أثره على الأوضاع الإقليمية، موضحًا أن هناك تعاونًا مع الجانب الألمانى فيما يتعلق بقضايا الهجرة، منوهًا إلى أنه تحدث مع الجانب الألمانى حول استئناف العملية السلمية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة