حذر وزير الأمن العام الإسرائيلى جلعاد إردان سوريا اليوم الخميس من أن إسرائيل ستهاجم القوات السورية إذا انتشرت فى منطقة حدودية يسرى عليها اتفاق نزع سلاح برعاية الأمم المتحدة عمره 44 عاما.
وبدعم من روسيا شن الرئيس السورى بشار الأسد هجوما الشهر الماضى لاستعادة محافظة درعا الأمر الذى أدى لنزوح آلاف اللاجئين صوب هضبة الجولان التى تحتلها إسرائيل. ودفعت إسرائيل بمزيد من الدبابات والمدفعية هناك على سبيل الاحتياط.
ويوم الأحد دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الذى يجتمع مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى موسكو الأسبوع المقبل، للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا الذى أبرم عام 1974 والذى يحظر أو يفرض قيودا على الحشد العسكرى من الجانبين حول الجولان.
وقال إردان لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت على الإنترنت اليوم "علينا أن نؤكد ونبذل كل ما فى وسعنا لنوضح للروس ولحكومة الأسد أننا لن نقبل أى وجود مسلح لنظام الأسد فى المناطق التى من المفترض أن تكون منزوعة السلاح".
وعندما سئل إن كانت إسرائيل على استعداد لاتخاذ إجراء وقائى ضد الجيش السورى أجاب "من دون شك، نعم".
وضرب مثالا على مثل ذلك بالضربات الجوية الإسرائيلية التى نفذت فى الشهور الأخيرة على منشآت سورية يعتقد انها تستخدم فى هجمات على إسرائيل أو من قبل الإيرانيين.
وقال إردان "فى هذا السياق أيضا، لو وقع انتهاك...فى منطقة جنوب سوريا القريبة من مواطنى دولة إسرائيل وإذا أدخلت أسلحة لا يفترض دخولها.. فإن إسرائيل ستتخذ إجراء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة