اهتمت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بتسليط الضوء على الوضع فى سوريا فى تقرير لكيم سنجوبتا حذرت فيه من استغلال عناصر تنظيم داعش للوضع السياسى والعسكرى فى البلاد لإعادة ترتيب صفوفهم.
ويقول سنجوبتا إن فى الوقت الذى تشهد فيه الرقة –العاصمة السابقة للخلافة المزعومة – هجمات تسفر عن خسائر فادحة بما فى ذلك أرواح الجنود الروس، واعتقال وإعدام مقاتلي الميليشيات المتناحرة ؛ فضلا عن الاستيلاء على الأراضي، بدأت داعش تخرج من الظلال لتعود إلى ساحات المعارك في سوريا.
واعتبرت الصحيفة أن عودة عناصر داعش الذين كان من المفترض أنهم هزموا بشكل شامل ، تحدث في ظل ديناميكيات سريعة التغير.
وتحدثت الإندبندنت مع الميليشيات السورية والكردية ، والمسئولين الغربيين والأتراك الذين سلطوا الضوء على تغيير التحالفات والخيانات التي ساعدت على عودة أكثر الجماعات الإرهابية دموية.
وأوضح سنجوبتا أن هناك ما بين 8000 و 10000 مقاتل داعشى في سوريا والعراق، مشيرا إلى أن هذا الرقم هو 10 أضعاف الأعداد التي تركها التنظيم في العراق – حينها تحت اسم دولة العراق الإسلامية - عندما انسحبت القوات الأمريكية في عام 2011.
ورغم ذلك، في غضون ثلاث سنوات تمكن مقاتلو داعش من الحصول على مساحات شاسعة من الأراضي في سوريا ووصلوا تقريبا إلى أبواب بغداد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة