قالت النمسا، اليوم الأربعاء، إنها تتوقع من إيران أن تساعد فى كشف أبعاد قضية أحد أفراد بعثتها الدبلوماسية فى فيينا الذى ألقى القبض عليه فى ألمانيا بسبب ما يشتبه بأنها مؤامرة لشن هجوم بقنبلة على جماعة إيرانية معارضة فى المنفى.
وتلقى القضية بظلالها على زيارة الرئيس الإيرانى حسن روحانى للنمسا اليوم الأربعاء والتى ناقش الجانبان خلالها قضايا شملت إنقاذ الاتفاق النوى الإيرانى بعد قرار أمريكا الانسحاب منه وإعادة فرض العقوبات على طهران.
وقال المستشار النمساوى زيباستيان كورتس للصحفيين بعد المحادثات مع روحانى "نتوقع توضيحا كاملا فيما يتصل بهذا، وأشكرك يا سيادة الرئيس على تأكيدك لنا أنك ستدعم هذا التوضيح"، ولم يتطرق روحانى بالذكر فى تصريحات للصحفيين إلى الدبلوماسى المقبوض عليه ولم يتلق الزعيمان أسئلة من الصحفيين.
واستدعت النمسا سفير إيران بسبب القضية يوم الاثنين وقالت إنها رفعت الحصانة الدبلوماسية عن الإيرانى المقبوض عليه، وقالت السلطات البلجيكية إن الدبلوماسى يدعى أسد الله ويشتبه بأنه كان على صلة بشخصين ألقى القبض عليهما فى بلجيكا وبحوزتهما 500 جرام من مادة (تي.إيه.تي.بي) المتفجرة محلية الصنع وجهاز تفجير فى سيارتهما.
والهدف المزعوم للمؤامرة كان مؤتمرا للمجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية عقد يوم السبت قرب باريس. وحضر المؤتمر رودى جوليانى محامى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ووزراء سابقون من دول أوروبية وعربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة