منذ ظهورها الأول فى مسلسل ونيس عام 1994 تميزت الفنانة ريم أحمد بإطلالة خطفت القلوب وساعدها الشعر الكيرلى المميز على تعزيز صورتها كـ "آخر العنقود" التى تتسم بـ"الشقاوة" والعفوية والبراءة، إلا إنها كشفت لـ"اليوم السابع" قصة مثيرة عن شعرها الذى احتاجت سنوات لتقبله.
وتحكى ريم أحمد: رغم أن شعرى الكيرلى كان شهيرًا بسبب مسلسل ونيس، لكننى كنت أواجه الكثير من التعليقات السخيفة التى تزعجنى حتى وأنا طفلة، كانت الناس تقابلنى وتسخر من شعرى سواء كبار أو صغار، وأسمع تعليقات من قبيل "دى شعرها ملولو" وغيرها، وكنت أنزعج جدًا ولا أعرف ماذا يمكننى أن أفعل "ربنا خلقنى كده أنا ماعملتش حاجة فى شعرى".
ريم أحمد في يوميات ونيس
تضيف: عندما كبرت أصبحت أفرده كلما خرجت أو سافرت، ولم تكن لدى الشجاعة أبدًا أن أخرج به كما هو ولم أستعد ثقتى بنفسى إلا فى واحدة من رحلاتى خارج مصر حين غسلت شعرى ولم أفرده فرأيت انبهار من الأجانب بشعرى والكثير من الأسئلة كيف يمكن أن يحصلوا على نفس تصفيفتى فشعرت وقتها بالسعادة واستعدت ثقتى بنفسى وشعرى واقتنعت أنه جميل كما هو، لكننا نحتاج فقط من الآخرين ألا يدمروا ثقتنا بأنفسنا ويحترموا هذا الاختلاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة