أشاد النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، بمطالبة السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية مجموعة عمل استراتيجية الاتصال والإعلام التابعة للتحالف الدولى ضد تنظيم "داعش" الإرهابى، والتى انعقدت فى العاصمة الأمريكية واشنطن، بوضع منظمة سلوك إعلامى لمواجهة خطاب الكراهية.
وأوضح مصطفى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن خطاب ممثل وزارة الخارجية جاء فى وقته، خاصة ونحن فى أمسّ الحاجة لهذا الأمر نظرا لحالة النفاق الدولى فى مواجهة الإرهاب لأن دولة واحدة لا تستطيع دحر هذا الإرهاب إلا داخل حدودها من خلال جهودها المحلية، مؤكدا أن الأمر يتطلب تضافر جهود عالمية لأن مصدر التمويل الخارجى والمساندة الأجنبية فى غاية الخطورة، ويضمن لهذه الجماعات الإرهابية الاستمرارية رغم ما تعانيه من هزائم بالداخل.
وتابع أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان أنه يجب تفعل ما تم إقراره داخليا من خلال قوانين الجديدة لتنظيم الصحافة والإعلام فى مصر من خلال الدبلوماسية البرلمانية والتواصل مع برلمانات العالم، لأن هناك مواقع إلكترونية ومحطات فضائية دأبت على دعم الجماعات الإرهابية مقراتها، ووفرت لها بعض الدول ملاذا أمنا ودعمتها ماديا ولوجيستيا، مؤكدا أنه ستتم مخاطبة برلمانات العالم لوضع مدونة سلوك لمواجهة خطاب الكراهية عالميا.
واستطرد مصطفى أن تضافر جهود كل المؤسسات على المستوى الإعلامى والدبلوماسى والدينى والعسكرى يجعل القضاء على هذا الفكر أمرا حتميا، لأن التضافر يثبت أن الخطة المصرية لدحر الإرهاب ستنجح لا محالة فى القضاء على هذه العناصر واجتثاث هذه المجموعات من جذورها.
وأكد أمين سر لجنة الثقافة والإعلام أن هناك منظمات دولية تتحدث علنا عن مكافحتها للإرهاب، لكنها لا تفعل ما تقوم به مصر من جهود، وهناك منظمات إعلامية دولية لها متابعون على مستوى العالم تشوه صورة مصر على الرغم ما تخوضه من حرب ضد الإرهاب نيابة عن الإنسانية.
واستطرد البرلمانى نادر مصطفى أن الدولة المصرية تكافح الإرهاب بشكل واضح من خلال ما يفعله الأزهر بكل قوته لمكافحة الفكر المتطرف، فضلا عن جهود القوات فى تنفيذ العملية الشاملة سيناء 2018، بالإضافة إلى البرلمان وما لديه من عزم تشريعى على إصلاح الإعلام لمواجهة التطرف من خلال القانون الصادر مؤخرا لتنظيم الصحافة والإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة