حبيبي..
لاتُفْلِت يَدي..
رُبّما نتهادى سَوياً لُقا غَد..
بَعْدك..
لن يَكُن لدىّ ما أمْسِكُ به
كطائر أعْمَى ؛ لم يتعلّم الطيْران بَعْد ؛ سأتدحرج
وفي إنثيال عَصْفِ القلب؛ تلمعُ روحي
فتراها للجسد ظِلّ .. !
،،،،،
حبيبي..
وَحْدك.. لاتنزلق دوني
بين أناملك لاتسلني
روحي تتعلّق بك؛ مشيمة أمّ
عِشْقي الممزوج برضابك
على شفايفك متجمّد؛ شهد صَمْت
وجروح بتنزف وَجْع؛ مسرى سِمّ..!
،،،،،،
حبيبي..
إن شاء الربّ ؛ ورضغت..
دَعْني ..
في لحيظاتي الباقية؛ شَيْب عُمْري
دَعْني أطل النظر إليك؛ قبيل
قبيل آخر سَقْط .. !
كُلّ الشخوص التي أبدعتها تترنّم على مسرح روحي؛
المتسعُ لعطر أنفاسك فقط ..
وتستعذبُ الشّوق جمالا .. ويستلذّها الحنين شغفاً
وتُراقص الشَّغَفَ المُحلّى بشهد طيفك افتناناً..!
إلا..
إلا أنت حبيبي ..
إمرأةٌ ترتجلُ حُبّي صمتا ..
وعلى نافذة عيون قلبي؛ يراقبها ويترقّبها لوعة سرّي..
وفى تدلّل ألق ؛ كـأنها لا ترانى..
وكطير أعْمَى ..
يصلها تنهيدات رَعشات وجْدَاني
وهي على يقين أنّها
في مخدع جرحي هي أبَدٌ ينامُ
أبَدٌ مسترخي..!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة