قالت مجلة "نيوزويك الأمريكية إن هناك إشارات على أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ربما يقلل رهانه على دونالد ترامب كأداة يمكن الاعتماد عليها لتعزيز أهداف روسيا الرئيسة ومنه سعيه لرفع العقوبات الأمريكية وزرع الفوضى فى الانتخابات الأمريكية وتقويض الناتو والاتحاد الأوروبى، كما يقول الخبراء.
فبعد قمة هلسنكى المثيرة للجدل بين الرئيسين الأمريكى الروسى، استقبل المعلقون الروس توافق ترامب وبوتين بمزيد من القلق والشفقة والسخرية، وهو أمر لم يكن من الممكن قوله دون موافقة الكرملين، على حدد تعبير الخبيرة الأمريكية فى الدعاية الروسية جوليا دافيس.
وتوضح الخبيرة فى المجلس الأطلنطى فى تصريحات لمجلة "نيوزويك" إن الإعلاميين فى روسيا يحصلون عادة على نسخة مطبوعة بشأن الموضوعات التى من المفترض أن يقوموا بمناقشتها والموقف الذى يفترض أن يتبنونه. وتابعت أن التعليق الإعلامى مراقب بشدة فى روسيا ولن ينتهزوا فرصة للخروج عن النص.
وتقول دافيس إن الكرملين يزداد إحباطا بسبب القيود الكثيرة الموضوعة على ترامب من قبل الكونجرس بدءا من العقوبات الروسية وتطوير الترسانة النووية الأمريكية وزيادة الدعم العسكرى لأوكرانيا. وهناك أيضا تحقيقات مستمرة فى التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية من قبل المحقق الخاص روبرت مولر ولجنة مجلس الشيوخ وتحركات مستقلة وإجراءات لا يمكن تصورها بالنسبة لروسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة