قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، إن الجهاز عمل بالفعل على تطوير قرية حسن فتحى "القرنة"، مع الحفاظ على توصيات الاستمرار على استخدام نفس المادة التى أنشأت بها قرية حسن فتحى بالأقصر.
وأوضح محمد أبو سعدة، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أن الجهاز وقتما كان يعمل على تطوير القرية، وجد مشاكل إنشائية عديدة، فكلما عمل الجهاز على الترميم تزايدت حجم الشروخ فى حوائط القرية.
وأشار محمد أبو سعدة، إلى أن الجهاز أرسل خطابا إلى مركز بحوث المبانى للوقوف على حجم هذه المشاكل التى تتعلق بالمياة الجوفية والطوب والأساسات، وذلك قبل الدخول فى عمليات الترميم بشكل كامل.
وأشار محمد أبو سعدة، إلى أن التنسيق الحضارى أخذ عينات من الحجر والأساسات، وبالفعل قام مركز بحوث المبانى بعمل دراسة وافية عن القرية، ومن هنا تحدثنا مع منظمة اليونسكو المسئولة عن تمويل مشروع تطوير قرية حسن فتحى.
وأكد محمد أبو سعدة، أن أهم شئ هو الوقوف على حجم المشكلات، هى المشكلة فى الطوب أو الأساسات، لهذا كان المهم إجراء تحليلات للتربة والمياة الجوفية، مضيفا أن مركز بحوث المبانى لايزال يعمل على تقديم اختبارات وصلت مدتها 3 شهور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة