قال الدكتور محمد الوحش، المستشار الطبى والعلمى لصندوق تحيا مصر، إن خطة فحص وعلاج 45 مليون مواطن للحماية من فيروس سى، يعد أكبر مسح طبى فى تاريخ البشرية، وحلم قومى، لمعرفة النسب الحقيقة للإصابة بالمرض، والقضاء عليه وخروجه من خريطة الأمراض المتوطنة فى مصر، فضلا عن استعادة سمعة العمالة المصرية فى الخارج.
وكشف المستشار الطبى والعلمى لصندوق تحيا مصر، فى تصريحات لقناة "اكسترا نيوز"، عن وجود تعاون مع منظمة الصحة العالمية، فى هذا الصدد، معلنا أن المنظمة ستقيم التجربة المصرية فى إجراء المسح.
وعن أسباب انتشار فيروس سى فى مصر، قال "الوحش"، إن عدم فحص الدم وإعادة استخدام السرنجات فى الحملات القومية للقضاء على البلهارسيا ساهم فى انتشار فيروس سى فى السابق، فضلا عن العادات غير السليمة للمواطنين مثل ختان الإناث فى الموالد، والمشاكل المتعلقة بتعقيم أدوات أطباء الأسنان.
وأشاد "الوحش"، بمركز تحيا مصر لعلاج فيروس سى بمحافظة الأقصر، مشيرا إلى أن المركز يعد تجربة فريدة، ونموذج يفتخر به، فضلا عن كونه يدار من خلال أطباء وشباب المحافظة، من أجل تقديم خدمة مجتمعية على أسس علمية، بقاعدة بيانات كاملة مستقلة، تم ربطها بالرقم القومى، وتعد الأولى من نوعها فى جنوب الوادى.
وفيما يتعلق بالجهود التى يبذلها الصندوق من أجل القضاء نهائيا على فيروس سى فى مصر بحلول 2020، قال: "الصندوق قام بدور مهم جدا منذ ديسمبر 2015، حيث ساعد بخطة سريعة فى القضاء على قوائم الانتظار التى وصلت إلى 85 ألف مريض، وخلال 18 شهر تم عمل مسح طبى لـ 1.5 مليون مواطن، وعلاج 257 ألف مريض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة