سامح فكرى رتيب يكتب: خوفى

قادر بس قدرتى هزمها قلقى ويا خوفى

ودايما أعلق فشلى على شماعة ظروفى

وخوف من بكره جهلى ببكره ولا فشلى فى اليوم

وزاد جوايا الخوف وأتبنيت جبال الهموم

وكل خطوة فى حياتى محوطها من ألف اتجاه الخوف

والخوف ماشى معايا خطوة بخطوة وإيه أشوف

ويكسرنى الخوف وأسيب نفسى وياه للظروف

والخوف من المكتوب عليا كل ألم وحزن وهم أشوف

وخوفى ضعف منى ولا هى دى طبيعة الظروف

وهو الخوف مكتوب عليا وغيره عمرى ما أشوف

وعلى حالى دايما أغنى وأعمل نفسى مبسوط

وصوت غنايا مكتوم وبقيود خوفى وفشلى مربوط

وكل فشل فى حياتى سببه الخوف

وأقول آه لو بكره ليا معروف وطريقى ليا مكشوف

وارجع أقول للنفسى يمكن لو عرفت بكره يزيد جوايا الخوف

دا جهلى ببكرة شيء من الرب الرءوف

وعمرى اللى فى الخوف مسلوب نفسى منه أفوق

وعينيا اللى دايما باصة لتحت عمرها ما بصت لفوق

وباب قلبى اللى دايما على الخوف مقفول

والجرى ورا سراب وحلمى بالكنز المجهول

الخوف أصبح مأوى القلب ولنور ما شاف

الأحلام صبحت مستحيلة والعقل من الفشل خاف

والخوف يكتم صوتى ومن الكلام لسانى خاف

وجعلنى أعمى لطريق مستقبله عمره ما شاف

والقلب أصبح فى خوفى كالصخرة الصماء

والطموح جعلنى أحلق وأغرد كالطيور فى السماء

والقى نفسى ويا خوفى فى أصعب ظروف

دا الطموح لهيب حياة يطرد من القلب الخوف

واللسان لقى الحروف والكلام بقى ليه معروف

والطموح جوايا يحارب معايا حرب ضد الخوف

ونرفع رايتنا وأصرخ لا لخوف