مرتضى منصور يهاجم وزير الرياضة السابق ورئيس اللجنة الأولمبية

الثلاثاء، 24 يوليو 2018 06:31 م
مرتضى منصور يهاجم وزير الرياضة السابق ورئيس اللجنة الأولمبية مرتضى منصور
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، إن قانون الرياضة صدر بحسن نية، بهدف مواكبة المواثيق الدولية، ولكن الوزير السابق أراد أن يسيطر على اللجنة الأولمبية ويحركها بالريموت كنترول، من خلاله - بحسب قوله.
 
 
وشن مرتضى منصور هجوما على الوزير السابق، ورئيس اللجنة الأولمبية قائلا: "على رأس كل من الوزير السابق وورئيس اللجنة الأولمبية بطحه، على حد قوله، مضيفا أصبحت اللجنة تعمل  لتصفية الحسابات فقط، وتعج بالفساد، ومركز التسوية الرياضية مليء بالفساد أيضا وينفذ الأحكام وفقا للأهواء الشخصية لرئيس اللجنة، متابعا: "كل هذا بالمستندات، والكلام على مسئوليتى".
 
 
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تعديل قانون الرياضة لمعاجلة الفساد القائم فى مركز التسوية الرياضية، مضيفا: احنا عدلنا قانون معاشات الوزراء بعد أسبوع، منتقدا تعيين المستشار القانون للمركز وهو نفسه المستشار القانون للجنة الأولمبية، قائلا: "عين نفسه مستشار للمركز بجواب بخط يده"، متابعا: "كله موجود بالمستندات والأوراق..مش جايين نتكلم فى الهواء.. ده فساد بواقع موجود".
 
 

قال النائب مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، أن هشام حطب رئيس اللجنة اللأولميبة، يدير مركز التسوية الرياضية وكأنه عزبة خاصة، قائلا: "دى مش عزبة...".

 

وأضاف منصور، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، باجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن هناك تسجيلات للمكالمات بين هشام حطب وآخرين توضح الفساد فى مركز التحكيم والتسوية.

 

وأوضح عضو مجلس النواب، أن رئيس اللجنة الأولمبية، يدير شركة لبيع أدوات رياضية بالمخالفة للقانون، وأنه سيعد ملف كامل حول وقائع الفساد جميعها لتسليمها للوزير الجديد، مضيفا الفساد فى اللجنة الأولمبية للركب.

 

 
 
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب اليوم برئاسة النائب محمد فرج عامر، وبحضور الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب، وذلك لمناقشة خطة عمل الوزارة.
 
 
واستطرد منصور: "مركز التسوية الرياضية يعمل لمدة شهر واحد طوال الأربع سنوات، وهذا لا يتطلب وجود مركز، ويكفى عمل لجنة فى محكمة القضاء الإدارى مختصة بالنظر فى النزاعات الرياضية، أفضل من عمل المركز بشكله الحالى الملىء بالفساد".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة