أصبح ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مظهرا أساسيا من مظاهر الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو عام 1952، حيث يحرص عدد كبير من المواطنين على زيارة ضريح الزعيم بكوبرى القبة للاحتفال بذكرى الثورة المجيدة.
وجاء فى مقدمة الحضور جمال خالد عبد الناصر حفيد الزعيم الراحل، والدكتور جمال زهران البرلمانى السابق، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، والنائب مصطفى بكرى، والمهندس عبد الحكيم عبد الناصر وعبد الحميد عبد الناصر.
وحرص المتواجدون بضريح الزعيم على قراءة الفاتحة على روح الرئيس الراحل ووضع باقات من الزهور على قبره.
وأكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر، فى تصريحات صحفية، أن ثورة يوليو لم تنته بعد، قائلا "ثورة 23 يوليو مستمرة حتى يتحقق هدفها وهو أن يعيش الشعب المصرى فى رفاهية وعزة وكرامة".
وأشار عبد الحكيم، إلى أن ثورة يوليو عبرت عن المواطن البسيط والمظلوم فى مصر وإفريقيا والعالم كله وينتمى إليها شباب ولدوا بعد وفاة زعيمها بما يقرب 20 عاما.
وفى سياق متصل، رفض المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، استقبال حمدين صباحى المرشح الرئاسى الأسبق بضريح الزعيم الراحل فى ذكرى ثورة 23 يوليو.
وأكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر لـ"اليوم السابع" أنه رفض استقبال حمدين لموقفه مع جماعة الإخوان، لافتا إلى أنه تحالف مع تلك الجماعة ووضع يده فى يدهم واعتذر لهم - على حسب وصفه.
ومن ناحيته، اكتفى حمدين صباحى بقراءة الفاتحة على روح الزعيم الراحل، وردد بعض الهتافات خلف كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة الأسبق، وغادر الضريح على الفور، ولم يدخل الصالون المخصص لاستقبال الزائرين.
وردد المتواجدون بضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر العديد من الهتافات خلف القياديان الناصريان كمال أبو عيطة وحمدين صباحى، منها "القدس عربية رغم أنف الصهيونية والعصابة الأمريكية"، كما طالب المتواجدون بالضريح الحضور بالسير على نهج الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والعمل على توحيد التيار الناصرى والحفاظ على مبادئ الاشتراكية والعدالة الاجتماعية والقومية العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة