أغلبية الدراسات الحديثة التى تقوم على دراسة المخلوقات الغامضة واستخراج الحمض النووى (DNA)، من الممكن أن تعمل على تدمير المخلوقات أو إتلافها، لكنها تعطى فرصة للعلماء للتعرف على الماضى وإمكانية المساهمة فى المستقبل.
وأوضحت جميع الدراسات الحديثة، أن البيانات الوراثية من المخلوقات التى عاشت عشرات الآلاف من السنين لا تقدر بثمن، فكل عينة تحتوى على أسرار مفيدة جدًا اليوم، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع dailystar.
فمنذ عام ونصف فقط، ترك وحيد القرن ما قبل التاريخ، تفسيرات عديدة حيرت العلماء حول كيفية الحفاظ عليه بشكل مثالى حتى يومنا هذا، وعند إجراء المزيد من التفتيش، كان وحيد القرن يحتوى على ممرات أنفية مليئة بالطين - ما يعنى أنه قد غرق بشكل مأساوى.
كما كان عمر الماموث الصوفى الصغير 35 يومًا فقط - لكنه نجا منذ 42000 عام بسبب "الجليد"، فالماموث واحد من أفضل العينات المتاحة للعلماء - مثل العثور على مخلوقات نادرة للغاية - فإن الحمض النووى الخاص بها لا يقدر بثمن إذا أردنا استنساخ حيوانات ما قبل التاريخ.
وبالنسبة لـ اوتزى رجل الثلج، يعد أقدم مومياء إنسانية طبيعية فى العالم، فقد تم الحفاظ عليه لأكثر من 5300 عام يعيش فى العصر النحاس، فيمكن للعلماء النظر فى تاريخه الطبى، فتمكنوا من تقدير أن لديه 19 من الأقارب "ورثته" الذين ما زالوا يعيشون فى المنطقة التى وجد فيها.
منذ أكثر من 2000 عام، تم اكتشاف جثة فتاة تبلغ من العمر 25 عامًا، وقيل إن هذه الفتاة كانت تستخدم عقارًا ما لأسباب طبية، وكشف التصوير بالرنين المغناطيسى أنها كانت تعانى من سرطان الثدى فى مرحلة متأخرة جنبًا إلى جنب مع إصابات خطيرة لحقتها، على الأرجح بسبب سقوطها من على ظهر حصان.
وأكد العلماء أنه مع استمرار العثور على حفائر جديدة ومخلوقات غامضة مدفونة كل نتعلم المزيد والمزيد عن الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة