قامت ثورة يوليو بأهداف عظيمة، حققت الكثير والكثير من أجل مصر وشعبها، وكانت للثورة اليد العليا فى إحياء مشاعر الوطنية فى قلوب المصريين، بعدما عادت البلاد مرة أخرى لهم، من أيد القيادات الفاسدة واحتكار أسرة محمد على لحكم البلاد.
وتمر اليوم الذكرى السادسة والستون، على قيام ثورة الضباط الأحرار فى 23 يوليو عام 1952، بعدما قاموا بالسيطرة على قيادة الجيش، وعلى القصر الملكى لإجبار فاروق الأول ملك مصر والسودان على التنازل عن عرش البلاد، ومع بداية تلك الحقبة المهمة والمصيرية فى تاريخ البلاد، كان لابد من ظهور العديد من الكتب والدراسات التى تتناول تلك الفترة، ولتكون تأريخا لهذه المرحلة، وبين أبرز هذه الكتب:
"مقدمات ثورة 23 يوليو"
مقدمات ثورة 23 يوليو
كتاب للمؤرخ والمفكر الكبير عبد الرحمن الرافعى، يعد من الكتابات الأولى عن ثورة الضباط الأحرار فى عام 1952، صدر بعد خمس سنوات من قيام الثورة عام 1957، ويحاول خلاله المؤرخ الذى كتب عن حقب مهمة من تاريخ البلاد مثل الحركة القومية فى عصر المماليك والحملة الفرنسية للكتابة عن 5 سنوات من عمر ثورة 23 يوليو، وبيان مدى تحقيق الثورة لأهدافها وكيف كانت تلك السنوات بعد عزل الملك فاروق.
سقوط نظام.. لماذا كانت ثورة يوليو 1952 لازمة؟
سقوط نظام.. لماذا كانت ثورة يوليو 1952 لازمة؟
كتاب للكاتب الصحفى الكبير "الأستاذ" محمد حسنين هيكل، يوصف الكتاب الحالة التى كان عليها المجتمع المصرى قبل ثورة 23 يوليو والثلاث جهات المسئولة عن إيصال مصر لهذه الحالة وهى الأحزاب والجماعات السياسية والملك وحاشيته وقصر الدوبارة مقر السفير البريطانى، وتكلم أيضًا عن الجيش وأوجاعه منذ عام 1942 وزيادتها عام 1948 ولماذا كانت الثورة واجبة ومن ضباط الجيش تحديدًا.
قصة ثورة يوليو
قصة ثورة يوليو
موسوعة من خمسة أجزاء تأليف أحمد حمروش، أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار، هى: قصة ثورة 23 يوليو - 1- مصر والعسكريون، قصة ثورة 23 يوليو - 2 - مجتمع جمال عبد الناصر، قصة ثورة 23 يوليو - 3 - عبد الناصر والعرب، قصة ثورة 23 يوليو - 4 - شهود ثورة يوليو، قصة ثورة 23 يوليو - 5 - خريف عبد الناصر، وهى محاولة للضباط السابق أن يؤرخ لفترة الثورة بداية قيامها والحديث عن موقف الضباط بعد الثورة وموقف المجتمع فى مصر والدول العربية من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة