تواصل اللجنة العليا للإصلاح التشريعى اجتماعاتها من أجل الترتيب لعقد ورش عمل تتعلق بالوصول إلى صياغة مشروع قانون متكامل لقانون المرافعات المدنية والتجارية، وخلال المناقشات التى تمت من قبل حول تعديلات القانون، وضعت اللجنة 7 أسباب مهمة لضرورة التعديل، هى:
1 - تنفيذًا للالتزامات الدستورية الواردة بدستور 2014 ذات الصلة بالقواعد الإجرائية المدنية والتجارية والإدارية بما يحقق الموائمة الدستورية والتشريعية.
2 - سد الفراغ التشريعى فيما يتعلق بتنظيم إجراءات التقاضى خاصة أمام محاكم مجلس الدولة بما يتفق مع طبيعة الدعوى الإدارية.
3 - تحقيق العدالة الناجزة للمتقاضين من خلال وضع قواعد تعمل على سرعة إنجاز القضايا المدنية والتجارية والإدارية.
4 - مواكبة التطور التقنى الذى شهده العالم وأدى إلى ظهور أدوات جديدة للمعاملات المدنية والتجارية.
5 - العمل على تفعيل التوجه الحديث فى التشريعات المدنية والتجارية والإدارية الإجرائية بشأن التأكيد على الدور الإيجابى للقاضى وتفعيل ذلك الدور بما يضمن السير على نحو يؤدى إلى الوصول إلى تحقيق العدالة.
6 - تنقية القوانين الإجرائية والتشريعات الخاصة بالمرافعات المدينة والتجارية والإدارية من النصوص الإجرائية التى كشف التطبيق العملى عن عدم ملائمتها للواقع العملى.
7 - العمل على إغلاق أبواب التحايل وإساءة استعمال حق وإجراءات التقاضى بما فى ذلك الطعن على الأحكام وعرقلة تنفيذها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة