اعلن مايكل كوهين، محامى دونالد ترامب السابق، الذى فتح بحقه تحقيق جنائى، أنه اخذ مسافة من الرئيس الامريكى، وأن "اولويته" فى حال توجيه اتهام إليه، ستكون حماية أسرته وليس الرئيس، حسب ما جاء فى مقابلة معه.
ومنذ قام محققون فيدراليون بتفتيش مكتبه ومنزله فى 9ابريل الماضى، بات مصير كوهين وولاؤه للرئيس الذى كان فى خدمته طوال 10 سنوات، موضع تكهنات.
وتولى عدة ملفات حساسة جدا لصالح الرئيس الذى قال فى الماضى إنه مستعد "للتضحية بحياته" لحمايته. ويعتقد كثيرون أن كوهين قد يقرر فى حال توجيه الاتهام إليه، التعاون مع المحققين لتفادى عقوبة شديدة، كما قد يزودهم بمعلومات مضرة بترامب.
ويبدو ان كوهن المتزوج من مهاجرة أوكرانية، ألمح إلى هذه الإمكانية فى حديث لقناة "اى بى سى" اليوم الاثنين.
وردا على سؤال لمعرفة ماذا سيفعل إذا خير بين حماية الرئيس أو أسرته أجاب عائلته. وقال لهذه القناة "لأكون واضحا جدا أن ولائي لزوجتى وابنتى وابنى وبلادى أولا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة